بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمه
يتبادر الى اذهاننا مراحلنا الدراسية وبالاخص المرحله الحاسمه منها الا وهي المرحلة الثانوية
فأبنائنا الطلاب وفقهم الله في الثانويه وقفوا امام اختبار صعب وهو اصعب اختبار الا وهو عناء البحث
عن وظيفه او تكملة الدراسه او الجلوس في البيت

الموضوع
اين الطريق.. سؤال مابعد الثانويه؟


سؤال كبير يواجه الطلاب حين يضعون أقلامهم، وتنتهي معركة الاختبارات، ويقف أكثرهم حائرا أمامه، غير واثق من جوابه، في انتظار ما يأتي به التنسيق.. هذا السؤال هو: ماذا بعد الثانوية.. أو أي كلية أختار بعدما تكللت الجهود بالنجاح، وحصلت على الثانوية وأصبحت مؤهلا للدراسة الجامعية.
بعض الطلاب يكون حدد ما يريد منذ بداية المرحلة الثانوية وربما قبل ذلك، وبعضهم أجل الإجابة لحين وقتها، وبعضهم يترك نفسه لدرجاته هي من يوجهه، ويدخل أعلى كلية يمكن أن يصل به تقديره إليه بصرف النظر إذا كانت تتوافق واهتماماته وتطلعاته أم لا المهم أن تكون أعلى كلية بالنسبة لتقديره، والقلة هي التي تسعى وراء هدف محدد بغض النظر عن زيادة المعدل فيرى أن محاسبا متميزا أفضل من نصف طبيب، وأن محاميا ذو كفاءة عالية أفضل بكثير من مهندس خامل، وإن كان مجموعه أو معدله يؤهله لدراسة الطب أو الهندسة، غير أنه يجد نفسه في غيرها من الكليات التي تأخذ من معدلات أقل بكثير مما حصل عليه، لكنه يرغبها ويرى أنها سيبدع فيها.
ماذا يختار طلاب الثانوية وأي الكليات يرغبون.. على حسب رغبتهم أو رغبة الأهل والعديد من الأسئلة ننتظر الإجابة عليها في إطار من التفكير المسموع الذي يفيد الجميع، في هذه المرحلة المهمة.. شاركونا.