عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-06-2016
ليّےـلى غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1756
 تاريخ التسجيل : Jun 2015
 فترة الأقامة : 3247 يوم
 أخر زيارة : 08-06-2016 (10:54 AM)
 المشاركات : 510 [ + ]
 التقييم : 18997
 معدل التقييم : ليّےـلى سمته فوق السحابليّےـلى سمته فوق السحابليّےـلى سمته فوق السحابليّےـلى سمته فوق السحابليّےـلى سمته فوق السحابليّےـلى سمته فوق السحابليّےـلى سمته فوق السحابليّےـلى سمته فوق السحابليّےـلى سمته فوق السحابليّےـلى سمته فوق السحابليّےـلى سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
مستقبل العرب السنة،،،!




عرَبٌ ولكنْ ، حولهم اخطارُ// وتحالفت (ايرانُ) والأشرارُ!
وغدَوا على وادي اللئامِ كنعجةٍ// معزولةٍ وتلهب الشُّطارُ!
باعوا (العراقَ) وقبلَه كم بيعةٍ// لم تُحفَظِ الأخلاق والأمصارُ!
ومضَوا بركبهمُ لأسوأِ خُطةٍ// وتأمركوا وازدانت الأوطارُ!
ظنوا الحياةَ تدومُ وفقَ مرادهم// وتناسوا والدنيا لها غُدّارُ!
عاشوا على عبَق السلامِ كأنهم// خُلقوا له وتمادتِ الاسمارُ!
ظنوا (بأمريكا) الرجاءَ وأنها// جندٌ لهم وعلائق وجوارُ!
والنفطُ مصدرُ قوةٍ لحياتِنا// وبقائنا لن يَغدرَ الكفار!
مرّت دهورٌ مؤنساتٌ أوحشت// لكنهم ثقةٌ بهم وتعالت الأشعارُ
حتى أتى هذا الربيعُ فرُوعوا// مِن بردِه (فشآمُنا) إنكارُ
ورعَوا (لمصرَ) مكائداً وعوائقا// حتى بدا الخوانُ والجزارُ
حُصِدت رؤوسُ الطيبينَ ومالها// من ناصرٍ وتفيهقَ الخوارُ!
و(الشامُ) تصرخُ لا نصيرَ ولا اخٌ// يأسَى لها او فيلقٌ جرّارُ!
قالوا الختامُ بضربةٍ ساميةٍ// صمتَ الجميعُ ولم يُدَقَّ عيارُ!
فحرائقٌ ومدافعٌ ومحرّمٌ// (شامي) استُبيح ولم يداو حوارُ!!
(ايران) تعبثُ بالجميع ومالها// من رادع و(لحزبِها) مضمارُ!
دخلوا( القُصيرَ) وقاحةً وجَهارةً// والعُرب لا غضبٌ لهم ومثارُ!
وتمزقت شامُ العروبةِ لم تزل// أنّاتها والثأر والثوارُ!
حُصروا من الحلف الجديد فلا يُرى// فرَجٌ يضئُ ولا تُرى أنصارُ!
ماذا جرى حمّى العروبة أُخمِدت // فسلاحنا التغريد والأعذارُ!
لم يبقَ من حلفٍ متين حولهم// فُض الوفاق وليس ثَم دثار!
وتكشفت كل الامور واصبحوا// غَرقى فلا سُفنٌ ولا بحارُ
والبحر يُغرق من يجيئ بخيشةٍ// لا مركبٌ عالٍ به ومنارُ
لا خطةٌ لعوالمٍ قد قُلبت// الفدمُ فيها ضائع ومُعارُ!
إن لم تكن ذئباً بدار ذئابةٍ// اكلوك او باعوا ولا إعذار!!
كل الذين تحبهم قد أُولعوا // بمصابكم كي يضحكَ الفجارُ!
قسّمتمُ الوطنَ الكبير وبِعتمُ// ميثاقَه وتكبد الاحرار ُ!
إنْ كان من حلٍ فصوبُكمُ التي// عاديتموها والمتابُ مسارُ!
(فيهودُ) في شوقٍ لكم وسلامِكم// هل تغفرون فربنا الغفارُ؟!
وعزلتمُ (مصراً) لحل عويصةٍ // فتقزّمت فنضالها الأخيارُ
وكفاحُها في شعبِها لكأنها// حربٌ لهم فمجازرٌ ونيارُ!
تباً لعرّاب التشرذمِ لم يزل// كخناجرٍ مسلولة وباصغريه نُدارُ!
و(بتونسٍ) تُنسى المحبةُ كلُّها// و(لليبياءَ) الفتكُ والاوزارُ
وتغلغل الرفضُ الشنيعُ (يمانَنا)// حتى سطا المأجور والسكّار!
و(لتركيا) يُهدى الخصامُ كأنها// رفضٌ لنا ومقامعٌ وحصارُ!
في حين أنهمُ نموذجُ سنةٍ//وحضارةٌ وتقدم ومدارُ
يا ويحَ أمتنا يخططُ غيرُها// وبها لها كم يعبثُ الاغمارُ!
في كل يومٍ محنةٌ عربيةٌ// وبكل يومٍ بيعةٌ وحوارُ
يارب رُحماكَ الوسيعَ فكم تُرى// في عُربِنا الأسقامُ والاكدارُ
هوّن علينا فالمصائبُ جمّةٌ// وتولنا يا أيها القهارُ
حطّم مكائدَ غاصبٍ ومنابذٍ//شُغلوا بنا واستأسد الفرارُ!
لم يبقَ في دار العوالم دارةٌ// الا اشتهت واليعربيُ شعارُ !
ماذا اقول ومنطقي حزنٌ به// ومعاطبٌ قد أرهقت وحجارُ؟!
ماذا اقول فللقصائدُ قد تفي// او يُفصحُ الشعراءُ والنُظارُ؟!
كلُّ القصائد غصةٌ ومواجعٌ// اوَ يُطربُ الشعرَ الحزين النارُ؟!
يا أمتي وجبَ النهوضُ فهرولي// نحو التضامن فالعدوُ شرارُ
نصبوا لكم كلَّ المآزق لم يعُد// الا التوحدَ والمصيرُ قرارُ
وأعِدوا بالقرآن اجملَ عدةٍ// (وأعِدوا) من بطش الغُزاة عَمَارُ!
إنْ كان من نصرٍ فمنهج ُ(احمدٍ)//وتناصر وتعاضد وبدارُ



 توقيع : ليّےـلى


رد مع اقتباس