كما يعلم الجميع ما للإعلام الإكتروني ووسائل التواصل الإجتماعي من دور كبير في تقارب الشعوب والثقافات , ودوره الكبير في تجاوز عقبات الرقابة والخروج من عباءة المسئول الذي يقولب مسؤوليته على هواه بعيدا عن الرقابة العامة ورقابة المجتمع.

أصبحت الصحف الإلكترونية اليوم وقد قلبت الطاولة بحكم حريتها على كل قوانين الرقابة المفروضة وبدل أن كانت أداة للمسئول لتلميع شخصيته أصبحت أداة تعرية له وللحقائق , مما أتاح للمجتمع للتنفس عبرها والتعبير عن الواقع بكل مصداقية وفضح كل المتهاونين والمماطلين وأعطت الحق للمواطن في محاسبة المسئول.

نحن آل تليد , ديار وقبائل , لا أضن أن هناك في المملكة أحوج من ديارنا وقبائلنا لأبسط الحقوق , الصحة والبنية التحتية من طرق وكهرباء ومياه , أبتلانا الله وله الحمد على كل حال , بموقعنا الجغرافي الواقع على الحدود , وبمشايخ لم يقدموا لبلادهم سوى ما قدره الله لها وأتى طوعاً من فضلة مازاد لمن هم حولنا.

الواجب أصبح واجبنا نحن الشباب , المسؤولية هي مسؤوليتنا , لن نقف مكتوفي الأيدي , قالها (أبوساري) وأثارت ما تكنّه نفسي , وما كنت إليه أدعو وبه أنادي , ونحن ولله الحمد نملك السلاح الأقوى , الشكر لله ثم للرجال الأوفياء الذي استقدموا و أسنو هذا السلاح وأصبح بين أيدينا , فقط ينقصنا الإنطلاقة , إنه الإعلام , وها نحن بين جنبات منتدى قدم فيه الكثير منا ولم نوف أرضنا وبلادنا حقها منه , لازالت المهمة صعبة ولا زال الطريق أصعب.

نملك بأيدينا صحيفة إلكترونية , تم العمل عليها لفترة طويلة حتى أصبحت جاهزة , هي سلاحنا الآخر والاساسي لإبراز مشاكلنا والحقائق الغائبة بل المغيبة ووضعها في عين المسئول.

الموضوع بإختصار هي دعوة أوجهها لكم يا أعضاء المنتدى الكرام , ولكل فذّ من رجالات آل تليد الأوفياء , من لديه القدرة على إدارة الصحيفة الإلكترونية وتكوين طاقم إداري وإخباري من مراسلين ومحررين ومصورين وكتاب زوايا من بلاد آل تليد.

ولهم علينا واجب التدريب والتنسيق وتلبية كل طلب يختص بالجانب الفني والتقني والأمور المادية الأخرى , فقط نريد من يتكفل بالتحري والتحرير وتحديث الصحيفة التي هي واجهة آل تليد على الشبكة العنكبوتية , وللمعلومية فإن عدد الزيارات لها أكثر من عدد الزيارات للمنتدى , وللأسف فإن آخر تحديث لها ربما مرّ عليه عام أو أكثر..

نريد جمع الأفكار حولها , وتظافر الجهود لتحريكها , ومناقشة الموضوع بشكل جدي وموضوعي , فنحن وبلادنا بأمسّ الحاجة إليها ..

بانتظاركم,

...