السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمسك السلف الصالح بالقرآن الكريم وحولوا تلك
الآيات إلى منهج حياة متكامل بأوامره يأتمرون
وبنواهيه ينتهون فكان القرآن مصدر عزهم وشرفهم وسيادتهم
ذاقوا طعمه وحلاوته ولذة مناجاة الله تعالى فجاهدوا في سبيله ليلاً ونهاراً وسراً وجهاراً غير مكترثين بأنفسهم وحياتهم الدنيوية
هؤلاء عرفوا فضائل كلام الله التي لا تحصى ولا تعد
التي لو عرف الناس في عصرنا هذا ما في تلاوته
من فضائل لما تركوا كتاب الله من بين أيديهم
يتلونه آناء الليل وأطراف النهار فتلاوته من أعظم ما يتقرب به العبد ويجلو
الأحزان ويغذي الوجدان ويبعث الانس في الفؤاد
ويعلي رصيد الحسنات ويمحو به الله السيئات
ويُحسّن من الأخلاق ويزيد في الإيمان
يقول ابن الجوزي
"تِلاوةُ القُرآن تَعمَل فِي أمْراض
الفُؤاد مَا يَعملُهُ العَسل فِي عِلل الأجساد "
/
اللهم اجعل القرآن العظيم نوراً وربيعاً لقلوبنا.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ