عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-05-2014
ابومنير غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Darkcyan
 رقم العضوية : 588
 تاريخ التسجيل : Feb 2011
 فترة الأقامة : 4843 يوم
 أخر زيارة : 11-18-2023 (11:40 PM)
 المشاركات : 3,560 [ + ]
 التقييم : 31906
 معدل التقييم : ابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تواصل الأحباب بلا شعور وبدن قصد



تواصل الأحباب بدون شعور وبدون قصد !!!

ما أن تأتي المناسبات العامه مثل المواسم والأعياد وأيام الجمعه
إلا وتضج جوالاتنا برسائل التهاني ..
من الأهل والأصحاب والزملاء

جميل هاذا التواصل ونعمه كبيره تلك الوسائل التي سهلت علينا تواصلنا وتهانينا..

ولاكن للأسف الشديد رغم هذه النمعه ورغم هذه السهوله في التواصل ورغم كثره تلك الرسائل وكثره المهنئين وتبادل الرسائل

ليس لها ذالك الوقع في القلب وليس لها ذالك الأثر البالغ وخصوصا تلك التهاني التي تتبادل عبر برنامج الوتسب بذات
بما أنه الأشهر والأميز والذي لا يكاد يخلو من هاتف أحد منا

فرق كبير بين أتصال مكالمه صوتيه سؤال عن الحال وتهنئه
وبين مجرد رساله وتسب

أتحير في كثيرا من هذه الرسائل
هل فعلا أختارني صاحبها وخصني بتلك التهنئه أم أنه مجرد تحديد للكل
هنا فرق كبير وشاسع...

شعور مؤلم حين لا أستطيع التمييز بين تلك الرسائل
ومن تستحق الرد الخاص مني ومن تستحق رد
ابونسخ ولصق

مؤلم حين تأتيك رسائل شبه يوميه من شخص ليس بينك وبينه تلك العلاقه ولا ذاك القرب فيا ترا هل فعلا يود القرب مني أم أنه فقط حدد الكل وكنت ضمن أسمائه وجائتني بدون قصد...
يا إلاهي هل أرد وعلق على تلك الرسائل رغم أن أغلبها مجرد رسائل عاديه كتلك التي تردد في مواقع التواصل العامه
أم أتجاهل وهل فعلا سوف يحس بتجاهلي لكلما يبعث به أم لا

إنني لا أحب التجاهل والتطنيش وفي نفس الوقت لا أحب أن أهتم بشئ لم يخصني

حين أريد أن أهدي أنسان غالي على قلبي ورده
فرق بين أن أأتتي بباقه من الورد وأوزع على الحاظرين وأهديه واحده
وبين أن أأتي بورده واحده وأهديها له خاصه...

تسعدنا تلك العلاقات العميقه الصادقه الخالصه من المصالح والمجاملات والرياء ...

وكذالك ربنا تعالى يحب تلك العلاقه
ولعله خص صلاه جوف الليل بعضيم الأجر لصدقها وعمقها
وخلوها من الرياء والنفاق
ونزل بعضمته وجلاله للسماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل وينادي هل من سائل فأجيبه هل من مستغفر فأغفر له
في تلك اللحضه لا يستجيب لنداء سوى المحب الصادق والمؤمن المخلص لله والمعتقد الصادق ...


بقلمي




رد مع اقتباس