من وجهة نظري المتواضعه أشكر كاتب المقال سواءً الكاتب يهودي الأصل أم منتحل لشخصية اليهود..
فالأول تصرف تصرفاً قد يصحو من خلاله المسلمون , الثاني دفعتهُ غيرتهُ ليوضح لكل عقلٍ ساهـٍ وضائع
عن واقعٍ نعيشه ويصحو مما هو عليه .. إن كان القلمُ من هنا أو من هناك فالقلمُ يستحق الشكر لأن المستفيد نحنُ..
المشكلة ليست ما يخططه لنا الآخرون، وليست ما ينوون فعله، وليست أن نستشهد بقول هؤلاء أو هؤلاء، ونضيع بين سطور ما يكتب.
المشكلة فينا نحن المسلمون، نحن العرب
لقد آمنا بشيء وفعلنا عكسه، آمنا باليدن والتدين ولم يكن يققينا في عقولنا ولم يغير من تعاملنا.
تربينا على أننا لا نستطيع شيئا لأن هناك مؤامرة كونية تحاك للإيقاع بنا، تحاك ضدنا، تحاك لنا، وتحاك علينا، واستلمنا لهذا الأمر…. ولم نعمل عقولنا، ولم نعرف ماذا نريد، لأننا نعرف ماذا لا نريد فقط.
سؤال مهم:
هل يمكن للناج أن يحيك مؤامرة على الفاشل؟
هل رأى فينا الغرب أننا يمكن أن ننقل ما نؤمن به من عالم الخيال إلى عام الحقيقة (في نظامنا الغذائي، في تربية أولادنا، في تعلم العلم، )
هذا هو مصيرنا والسبب هو بعدنا عن ديننا الذي هو عصمت أمرنا نعم لقد فشلنا حينما أضعنا صلواتنا وعباداتنا فشلنا حينما سرق القوي فينا وتركناه فشلنا حينما رئينا الخق باطل والباطل حق فشلنا حينما جرينا وراء حب شهواتنا وكسب أموالنا بالباطل وتغافلنا عن ذلك وفشلنا وفشلنا وفشلنا حينما رأينا ديننا غريبا ولكن الإسلام لا ينتهي لأنه أساس الأديان وهو الشاهد عليهم وهو موجود إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
بدأ وسيعود كما بدأ غريباً على الناس ( لأن التشويه الحاصل للإسلام من قبل الغرب والحكومات الموالية لهم بقصد أو بدون قصد هو ما جعله غريباً وغير جلي للناس لأنه دين سماحة وسلام ومحبة واستقرار ) .
بدأ الإسلام غريباً ( وسيعود ) كما بدأ غريباً فطوبى للغرباء اللهم ارحمنا وأغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وثبت قلوبنا على دينك وطاعتك وعبادتك.