(قصيدة /(اوصاف الناس) للشاعر ابو صقر الميموني

تمشيت في الدنيا رأيت العجايب
الاواهني الي قعد مامشا لها
دنيا عجيبه غريبه مريبه
تخفي حقيقتها وتظهر خيالها
حبيبه لمن يطلب بهاها وزهوها
عدوه بعين الي تركها وحالها
تبعد تقيٍ عف عنها وعافها
وتدني اليها من طلب في وصالها
ففي الناس قوامٍ على الدين دايم
يصلي فروضه مايدور بدالها
وفي الناس عادل يعطي الحق طالبه
ولاينتظر للناس تبدي سؤالها
وفي الناس عاقل مايحب الأذيه
وناهيك لأ تؤذيه تلقى نكالها
وفي الناس جوْادٍ كريمٍ وخير
متى تطرق الركبان بابه بدا لها
وفي الناس من ياخذ ويعطي على النقا
ولا يعرف الد سه ولاقد غزالها
وفي الناس من يضرب على الغيض بالرضا
ويضحك كأن المحقره مادرا لها
وفي الناس من تلقى حموله تراكمة
ولا كن رب العرش يرفع ثقالها
وفي الناس من بدل سماة الرجوله
طريق النسا يسلك وفارق رجالها
وفي الناس كذابٍ بوسط المجالس
اذا قال قصة كذب كلٍ وعا لها
وفي الناس من يمشي ويوشي النميمه
يحاول يفرق بين ام اوعيالها
وفي الناس خاين ومعدوم ذمه
اذا ائتمنوه الناس خيب اما لها
وفي الناس من تعطيه يمناك خيرها
تجازي جميلك عن يمينه شمالها
وفي الناس من ترميه بالعز والغلا
ويرميك بالبغضا يراها جزا لها
وفي الناس شلال العصا بين ربعه
وهو دونها ماهو بكفو احتمالها
وفي الناس حراف الفتن والمشاكل
وان قامة الهده عدل عن مجا لها
وفي الناس دون الضيف صكاك بابه
وان شم شبة نار غيره غدا لها
وفي الناس شايب ولاكن عايب
يداعي الملا يحلف على حر مالها
وفي الناس طماعٍ بخيلٍ وحاسد
اذا حل بارضٍ جف عنها زلالها
وفي الناس جبارٌوفي الحكم ضالم
تعدى حدود الله ولو استطاع زالها
وفي الناس عالم ولاكن جاهل
نسي ذمته واختار عنها ضلالها
فيا ايها الشاقي تمهل واعلم
بأن دنياك غدً سيأتي زوالها
وصلو على المختار طه محمد
نبياً اضاء الارض بعد اختلالها