أشكرك أخي الفتى الذهبي



على هاذهي الكلمات الرنانه والجميله جدا



والتي بلا شك نحتاجها في حياتنا بل هي من واجباتنا



ولاكن ليس كل ما يتعرض له الانسان من البلاء والمحن سببه




سوء الظن بالآخرين وظلمه لهم ...فهل يعقل أن نقول أن ماتعرض له الانبياء والمصلحون قديما وحديثا كان سببه سوء الظن بالآخرين وظلمهم... لا هاذا ليس بصحيح !!!





فان من المعلوم عندنا أن الابتلاء سنة الله في خلقه ليعرف المؤمن من المنافق والصادق من الكاذب... والابتلاء تمحيص للصف الاسلامي... (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ )



والابتلاء كذلك تمحيص للخطايا والذنوب ..عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال البلاء بالعبد المؤمن والعبدة المؤمنة في ماله وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة " .




وقد ابتلي الانبياء والصحابه وسلف الأمه ... وأكثر الناس بلاءا (الانبياء ثم الامثل فالامثل )...وقد يكون الابتلاء دليل على محبة الله لعبده المؤمن ...فان الله اذا أحب عبدا ابتلاه ..





. قال الامام الشافعي للامام مالك (هل يمكن العبد من الامامة او يبتلى ... فقال لايمكن من الامامة حتى يبتلى ... ثم قرأ قول الله تعالى ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)




أخي أكرر شكري لك وفقك الله وبارك فيك .... اخوك (أبومسلم)