لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ
،،
قال تعالى
(لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ
فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ
وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)
لهذه الايه سبب نزول
وهو
لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك» بالحديبية
«تحت الشجرة» هي سمرة، وهم ألف وثلثمائة
أو أكثر ثم بايعهم على أن يناجزوا قريشا وأن
لا يفروا من الموت «فعلم» الله «ما في قلوبهم»
من الصدق والوفاء «فأنزل السكينة عليهم
وأثابهم فتحا قريبا» هو فتح خيبر بعد
انصرافهم من الحديبية.
وكانت بالحديبية ، وهذا خبر الحديبية
على اختصار : وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
أقام منصرفه من غزوة بني المصطلق في شوال ،
وخرج في ذي القعدة معتمرا ، واستنفر الأعراب
الذين حول المدينة فأبطأ عنه أكثرهم ، وخرج النبي -
صلى الله عليه وسلم
،،
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|