عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2015   #6



الصورة الرمزية ابو فواز
ابو فواز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (10:10 PM)
 المشاركات : 13,350 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
فـي لـحـظـة تـشـعُـر أنـك شـخـصٌ فـي هـذا الـعـالـم
بـيـنـمـا يـوجـد شـخـص فـي الـعـالـم يـشـعُـر
أنـك الـعـالـم بـأسـره
لوني المفضل : Blue
افتراضي رد: مشكلة تبي حل ؟؟!!



سبقني الاخوان واثروا الموضوع بما يستحقه من آراء
ولكن بغض النظر عن كون الرجل فقير او غني وكون المرءة لديها عجز في جانب معين او لا
فانا اقول ان لكل انسان ظروفه التي لاتنطبق على شخص اخر
والزواج ليس كاي امر اخر بل هو رباط وثيق وشراكة ابدية فمن لم يكن هدفه هكذا فهو غير قادر على تحمل تبعاته فالاحوال تتبدل والظروف تحكم ولايحق لأي من الطرفين اجبار الاخر على امر هو من حقه وانما يكون ذلك بالحوار والاقناع والتفهم والتضحية احيانا ولكن يجب ان يكون من الزم نفسه التضحية قادر على تحمل تبعات التضحية
يجب ان يكون العقل والمنطق هو القائد لتصرفاتنا وان نحكم الشرع فيما شجر بيننا من امور ونتقي الله ولا نظلم بعضنا وان نتحلى بالصبر والحلم والاناة وخاصة في الخلافات الاسرية
فلو ان كل واحد منا لزم شرع الله في كل اموره لما راينا خلافات لا تنتهي وبيوت تهدم واسر تتشتت واطفال تيتم
وجرائم ترتكب من اجل ماذا من اجل الهوى واتباع الشيطان
اجابة على السؤال المطروح هنا اقول من حقه ان يتزوج باخرى
وليس من حقها طلب الطلاق لهذا السبب قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فقد حرم الله عليها الجنة )
وزواج الرجل باخرى ليس سبب مقنع لطلب الطلاق ابدا وان كرهت ذلك مادام الرجل يعدل ويقيم شرع الله في هذا الجانب
ومن يقول خلاف هذا فهو معارض لشرع الله جاحد بقوله تعالى : ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع )
وجاحد لسنة رسوله القولية والفعلية والتقريرية ومتبع لهواه وهو ممن صح عليه قوله تعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)
وهنا ننصحها بان تتقي الله تعالى في نفسها وفي زوجها وفي مستقبلها وفي العشرة التي بينها وبين زوجها
فان استطاعت اقناعه بان لايتستعجل ولا يتسرع في امر الزواج وان الله هو مقدر الاقدار ومسبب الاسباب فسارة زوجة ابينا ابراهيم عليه السلام انجبت وهي في التسعين من عمرها فليس هناك علم فوق علم الله وليس هناك مانع اذا اراد الله فلا ياس ابدا فلتقنعه بذلك بالتي هي احسن دون تشنج ودون تهديد ودون عناد ودون ان تجعله بين خيارين كلاهما صعب بل تكون عوننا له والله سبحانه سوف يعوضها خير مما تظن وخيرا مما تتوقع وخيرا في الدنيا والاخرة فمن ترك شيئا لله عوضه خيرا منه
وان لم تستطع اقناعه فلا تجبره وتجبر نفسها وتعصي ربها وتضيع مستقبلها ولتصبر وتحتسب وتفوض امرها لله تعالى فهذا شرع الله
والمراة العاقلة المؤمنة لا تعارض شرعة ولاتخالف امره ابدا
وعليها ان لا تستشير من لايدلها على مصلحة نفسها ابدا فاكثر الناس في هذا الزمن لا خير فيهم بل هم وبال على من حولهم او من يحتك بهم فالمستشار مؤتمن
هذه نصيحة ممن يحب الخير لاخية المسلم كما يحبه لنفسه
اسال الله تعالى ان يوفق الجميع وان يشرح صدورهم ويريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه وان يريهم الباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه ويزيدهم علماً وفقهاً وتوفيقاً ويرزقم من فضله انه قريب مجيب


 
 توقيع : ابو فواز