عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2009   #3


الصورة الرمزية قمـ الإنوثه ـه
قمـ الإنوثه ـه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 200
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 العمر : 31
 أخر زيارة : 02-24-2010 (08:06 PM)
 المشاركات : 462 [ + ]
 التقييم :  262
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: نفحات ادبية بنكهات شرقية و غربية...!!



[ ريحانة القلـب ]


قطعة ادبية إقتطعتها من ابياتْ
الاديب السعودي الاكثر من رآئع
الغالي ( عبد الرحمن العشماوي ) ..



،’


ريحانةَ القلب عين الشعر مبصرةٌ ** وفجرنا في عروق الكون ينسكب
وأنت كالشمس لولا نورُها لطغى ** ليل المعاناةِ وازدادت به الحُجب
يا من أبى القلبُ إلا أن يكون لها ** وفـيه مأوى لعينيها ومنقلب

الله يكـــتب يا ريحانتـي فـــإذا ** أراد أمضى وعـند الناس ما كتبوا
لو اجمعَ الناسُ أمراً في مساءتنا ** ولم يُقدّر لما فازوا بما طـلبوا

ريحانةَ القلب روح الحب ساميةٌ ** فليس ُيقبل فيها الغدر والكذب
ليس الهوى سلعةً ُتشرى على ملأٍ ** ولا تباع ولايأتي بها الغَلب
قد يعشق المرءُ من لامالَ في يده ** ويكره القلبُ من في كفّه الذهب
حقيقةٌ لو وعاها الجاهلون لما ** تنافسوا في معانيها ولااحتربوا
ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم ** لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب


/
\

[ إلى عابرة ]


للشآعر الفرنسي ( شارل بودلير ) والذي
يُطلقُ عليه ( الشاعر الرجيم ) لـ غرابة نمط
الرومنسيّة التي يتّبعهآ في اشعاره خصوصاً
في ديوانه الشعري ( ازهار الشرّ) ..!!



كان ذاك الشارع الصاخب يعوي من حولي
إمرأة ممشوقةً ، نحيفةً ،غُمِسَتْ في حدادٍ...!! وألمٍ مَهِيبٍ
عبرتْ ...!! وبيد باذخة ترفع وتهدهد ضفيرتها...وتلافيف الثوب...


برجلها الشبيهة بتمثال بدت رشيقةً ونبيلة..
وأنا.!! كنت أشرب متشنجا كمهووس
-في عينيها ، في السماء الملبدةِ حيث يهب الاعصار-
العذوبةَ التي تبهِر..والنشوة التي تقتل...

وميض برق.....ومن ثم ليل .!! - أيها الجمال الفار
بنظرته التي جعلتني فجأة أولد من جديد.!!
أين قد أراك بعدُ إلا في خلود وأبدية....!!

بعيدا .!! بعيداً جدا عن هنا.!! في زمنٍ مُتأخر.!! أو لربما قد لا أراكِ أبدا...
فأنا لا أعرف أين فررت ..وأنتِ تجهلين أين سـ أمْضي
أنتِ من بدأت أُحبُكِ..وكنتِ بذلك تعلمين..!!


،’

[ عنـد الصباح ]


للشاعر والاديب الاول في
الهند ( طـاغور ) وَيُعتبر الافضل
بـ تأليف الروايات وكتابة المسرحيات ..!!


عند الصباح

كنت أستفيق على حفيف أشرعة زورقك

سيدة رحلتي،

وكنت أبرح الأرض كي أتبع الأمواج

التي تشير إليّ،

سألتك:

هل نضح حصاد الحلم في الجزيرة

التي تقع وراء السماء اللازوردية؟

وقع صمت ابتسامتك على سؤالي

كما يقع صمت النور على الأمواج

مضى النهار مليئاً بالعواصف والهدآت،

كانت الرياح الحائرة تغير اتجاهها في كل لحظة

والبحر كان يتأوه،

سألتك:

هل توجد دورة حلمك في جهة ما!

إلى ما وراء البقايا المحتضرة للنهار

الذي ينطفئ كمحرقة مأتمية؟

لم يصدر أي جواب عنك.

وحدهما عيناك كانتا تضحكان

مثل هدب غيمة عند مغيب الشمس،

إنه الليل،

طيفك يهوي في الدياجير

شعرك،

حيث تلعب الريح،

يدغدغ وجنتيّ

وعطره يجعل حزني يرتعش.

تتلمس يداي طرف ثوبك

ثم أسألك:

هل توجد حديقة موتك خلف النجوم

سيدة رحلتي

حيث يتفتح صمتك في أنغام؟

تتألق ابتسامتك وسط

سكون الليل الهادئ

مثل النجمة في ضباب منتصف الليل ..!!



،’

[ الغُربـة ]


للأديب الدكتور ( بشير ابو نجم ) ..!!

،’


انفجر فيني الشوق
وسال الوله بركان..
ذوب جفوني ...
والألم يجرف بالحمم أحزان..
تبكي عيوني .. فرقى عيوني ...
ياغايبة .. جفت ينابيع الصبر
ومات الأمل ضميان ..
يرتجي كلمه.. تطمن ظنوني...
بٌعدك حبيبي هدني
والغربة مو بس مكان..
الغربة روح وجسد
وأحباب نسيوني ..!!


،’

[ شتاء ريتا]

معزوفة قصيرة على وتر
الحُبّ للكاتب والاديب
( محمـد درويش ) ...!!


،’


إني ولدت كي أحبك

فرساً تُرقِّصُ غابةً ،

وتشق في المرجان غيابك

ووُلدتُ سيدةً لسيدها ،

فخذني كي أصبك خمراً نهائياً

لأشفى منك فيك ،

وهات قلبك

إني ولدت لكي أحبك

وتركت أمي في المزامير القديمة تلعن الدنيا وشعبك

ووجدت حراس المدينة يُطعمون النار حُبك

وإني ولدت لكي أحبك


،’
[ وجهـك ]

للرائعة اليتيمة ( ماريا واين)
بـ الرغم من قساوة حياتها
في الصِغر إلاّ انّها نالتْ زوجاً
حُسدتْ عليه آنذآك ..!!

،’


وجهك: بهجة يدي

وجهك: بحيرة هادئة

يحوم حولها الريح والعشب

وظلال قاتمة

.

شحوبك مريح وصامت

هو أشبه بالثلج المتساقط

ليس أبيض ولا باردا

بل هو ناصع ودافئ

مثل صمت الثلج

.

:فمك

حلم مبتسم

(هل تلثمه دوما الأحلام الجميلة ؟)

شفتك السفلى: مكتنزة وثقيلة

فطرة مغرمة بوزنها الخاص

:شفتك العليا

خط جريء وخفيف لريشة رسام

.

:ابتسامتك

آه أعطني منها كرة ثلج طرية

لأذيبها

بالفرحة الطفولية ليديّ

.

عيناك: أسئلة قاتمة في بلد الأطفال

أسئلة تتجاوز كل الأسئلة

.

جبهتك: حجرة تشع بضوء القمر

شراع قديم يبدو كأنه استدار

ليستمع ـ ليضم سر الأمواج

وما سر الأمواج غير الحب

.

خدك: ملجأ صغير لخدي

حيث أستطيع الاستراحة من الحب

في الحب ..!!


،’




 

رد مع اقتباس