عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-07-2013
تليدي وافتخر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 474
 تاريخ التسجيل : Oct 2010
 فترة الأقامة : 4932 يوم
 أخر زيارة : 09-23-2021 (01:51 AM)
 الإقامة : Riyadh
 المشاركات : 10,593 [ + ]
 التقييم : 8968
 معدل التقييم : تليدي وافتخر سمته فوق السحابتليدي وافتخر سمته فوق السحابتليدي وافتخر سمته فوق السحابتليدي وافتخر سمته فوق السحابتليدي وافتخر سمته فوق السحابتليدي وافتخر سمته فوق السحابتليدي وافتخر سمته فوق السحابتليدي وافتخر سمته فوق السحابتليدي وافتخر سمته فوق السحابتليدي وافتخر سمته فوق السحابتليدي وافتخر سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الأضرار الإجتماعية للقات



يذكر الأستاذ عبد السلام مقبل في وصف الأضرار الإجتماعية للقات,أن:

القات يقضي على الطموح لدى الفرد ، والطموح عامل هام يساعد على دفع عجلة الإنماء فالرغبة في الترقي ستزيد من الإقبال على العمل وبذل الجهد ، وستخرج الفرد من الجمود الفكري و البيئي ، سيختفي الاعتقاد أن لكل فرد دورا في المجتمع لا يتغير وستظهر مواهب جديدة ستساعد على ظهورها حوافز التقدم و ارتفاع المستوى المعيشي ، ولكن كيف يكون هذا في اليمن وشغل الفرد الشاغل هو القات .

القات يمنع تفتح المجالات ، إذ الاقتصاد الراكد يعني بيئة اجتماعية راكدة ويعني قيودا معيشية ، وقيودا على قيم الأفراد عكس ذلك تماما في الاقـتصاديات المتطورة حيث تتعـدد المجالات وفرص العمل ، و في اليمن نجد أن القات يمثل قيدا هاما من مجموعة القيود المؤثرة على المعيشة يجعل الفرد حبيسا له طيلة الوقت فلا يفكر باكتشاف مجالات عمل يفيد به أمته ووطنه .

القات يقضي على التفكير العلمي ويصيب الإنسان بالتبلد ، والواقع فإننا نجد أن القات يقضي على مثل هذه الطبيعة سواء في وقت المقيل أو بدرجة أشد بعد الانتهاء من مضغ القات .

القات ينمي الفراغ الضائع ، ويزيد من إهمال واجبات المسؤولية ، واليمن أحوج من غيره إلى الاستفادة من وقت الفراغ في عمل مثير يفيد المجتمع ، ويفيد الفرد نفسه في شكل ارتفاع دخله الحقيقي . والحقيقة أن قضاء الفراغ في تعاطي القات يتسبب في حرمان اليمني من إمكانيات ضخمة في مجالات الحلول الذاتية و الاعتماد على النفس و إذا ساد وعي اجتماعي في الابتعاد عن عادة مضغ القات ، وصرف أوقات الفراغ كلها فيه ثم إذا توفر توجيه رشيد و إحساس بالمسؤولية الجماعية أمكن استغلال وقت الفراغ في المشروعات التطوعية ، ويستطيع الفرد حتى إذا لم يشترك في مشروعات جماعية أن يحسن مستواه المعيشي ويرفع دخله الحقيقي بالعناية بمنزله وترميمه و إصلاح الأدوات المنزلية أو تمضية بضع ساعات في شغل نفسه في هوايات يمكنه من ورائها كسب دخل يزيد من تحسين مستواه المعيشي ، و مما يجعلنا نعتقد في الأهمية الكبرى للعوامل الاجتماعية و الثقافية في النهوض أو إعاقة النمو ذلك نظرا لطبيعتها المعوقة ومداها ، ولعل القات يجسد هذه العوامل جميعا ويجعل لها طابع الاستمرار و التضخم .

ختاما وبعد هذا العرض السريع للأضرار الاجتماعية لتعاطي القات على الفرد والمجتمع نرجو أن نكون قد سلطنا الضوء على جانب من أهم الجوانب التي تظهر خطورة استمرار هذه الظاهرة الاجتماعية المدمرة والمعوقة لكل تقدم وازدهار ، وتظهر بجلاء أن القات هو حارس السجن الكبير سجن التخلف .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : تليدي وافتخر


رد مع اقتباس