رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
الشكر من أعلى المقامات وهو أعلى من الصبر والخوف والزهد
وهو مقصود لنفسه ولذلك لا ينقطع في الجنة، وليس فيها خوف، ولا توبة ولا صبر، ولا زهد
والشكر دائم في الجنة، ولذلك قال جل وعلا: [وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين]
أما كيفية شكر الله فيتم بأمور
أولا: أن يحمد الله على نعمه بلسانه ويشكره.
ثانيا: أن يعتقد أن هذه النعمة أو النعم آتيته من الله تعالى كرما منه وإحسانا.
ثالثا: أن لا يستعين بها على معاصيه، بل يطيع الله فيها.
رابعا: أن يعرف فضل الله عليه وكرمه فيستحي منه فلا يعصه، والله أعلم .
|