عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-13-2021
بسمة الامل غير متواجد حالياً
Syria     Female
SMS ~ [ + ]
لوني المفضل Orangered
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل : Apr 2017
 فترة الأقامة : 2583 يوم
 أخر زيارة : 10-29-2022 (05:15 PM)
 العمر : 35
 الإقامة : الجمهورية العربية السورية
 المشاركات : 80 [ + ]
 التقييم : 100
 معدل التقييم : بسمة الامل سمته فوق السحاببسمة الامل سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
Navbits Start ما الرياضات المناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟



تزداد معدلات السمنة وما يتبعها من أمراض القلب والشرايين بين الأطفال والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة مقارنة بنظرائهم.
حين يتوفر الوعي لدى الأسرة، يختفي الوصم، وتظهر القدرة الحقيقية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (مواقع التواصل الاجتماعي)
غالبا ما يواجه الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة حواجز مجتمعية، وتثير حالتهم تصورات سلبية وتمييزا في العديد من المجتمعات، نتيجة لوصمة العار المرتبطة بالإعاقة.

ويستبعد الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة بشكل خاص من المشاركة في الأنشطة الرياضية، مما يحرمهم من الفرص الأساسية للتطور الاجتماعي والصحي والترفيهي.

وفي بعض المجتمعات، يعتبر الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة تابعين وينظر إليهم على أنهم غير قادرين، مما يؤدي إلى تعزيز الخمول وتصبح أمراض مثل السمنة ونقص الانتباه والقلق والاكتئاب أكثر شيوعا بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة مع استبعادهم من ممارسة أي نشاط رياضي.
الرياضة.. ضرورة أم رفاهية؟
تزداد معدلات السمنة وما يتبعها من أمراض القلب والشرايين بين الأطفال والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة مقارنة بنظرائهم، وفقا لـدراسة بعنوان "التقليل من السمنة بين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة" منشورة على موقع "المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية" NCBI.

تقول الدراسة إن السبب الرئيسي لزيادة السمنة بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هو قلة الحركة والنشاط مقارنة بنظرائهم، وإن أحد أهم التحديات هو إيجاد طرق لزيادة النشاط البدني واللياقة البدنية للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعاتهم.
تمنح الرياضة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فوائد فسيولوجية عديدة كالمرونة العضلية واللياقة البدنية وتحسين المهارات الحركية والتحكم بالوزن وتقليل الإصابة بأمراض القلب والسكري.

الفوائد النفسية، كذلك، لممارسة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تعد السبب الثاني، والذي لا يقل أهمية عن الفوائد الفسيولوجية في تطوير مهاراتهم وشخصياتهم.
تؤكد ماري كيت مورغان، أخصائية علاجية للأطفال والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة بشيكاغو، في مقال على موقع منظمة "غلوبال سبورت ديفيلوبمينت" Globalsportsdevelopment، أن الرياضة بالنسبة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة تمنحهم صحة عاطفية ونفسية أفضل، ولديها القدرة على تحسين المهارات الاجتماعية، وتحسين مفهوم الذات، واحترام الذات، والقدرة على التواصل مع الأطفال الآخرين، وتكوين الصداقات، وكذلك تحسين نوعية حياتهم بشكل عام.

سبب آخر، لأهمية ممارسة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الرياضة، ذكرته هيئة الأمم المتحدة، حيث أوضحت في منشور لها أن الرياضة يمكن أن تساعد في الحد من وصمة العار والتمييز المرتبطين بذوي الاحتياجات الخاصة، ويمكن أن تغير موقف المجتمع تجاه هؤلاء الأشخاص من خلال إبراز مهاراتهم وتقليل الميل إلى رؤية الإعاقة بدلا من الشخص.
بطلة سباحة دون أقدام
حين يتوفر الوعي لدى الأسرة والمجتمع والدولة، يختفي الوصم، وتظهر القدرة الحقيقية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

من خلال الرياضة، وإعطائهم الفرصة تظهر عزيمتهم، ويصبحوا أبطالا، يجبرون من حولهم على إعادة تشكيل الافتراضات حول ما يمكن للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فعله وما لا يمكنهم فعله.


"جيسيكا لونغ"، بطلة أولمبياد المعاقين 13 مرة، نموذج للإرادة والإيمان بالذات. رغم بتر ساقيها من تحت الركبتين، فازت "جيسيكا" بـ13 ميدالية ذهبية في أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة من بين 23 فازت بها، وتعد ثاني أنجح سباحة بارالمبية أميركية على الإطلاق، بعد "تريشا زورن" الأميركية أيضا.

ولدت "جيسيكا" بحالة نادرة تسمى "هيميليا" Hemimelia، مما يعني أنها لم يكن لديها معظم العظام في قدميها.

وخوفا من أنها لن تكون قادرة على رعاية ابنتها بشكل مناسب، تخلت والدتها عنها ووضعتها في دار للأيتام، بحسب الموقع الرسمي "أوليمبكس" Olympics.

وفي عمر 13 شهرا، تبنت عائلة أميركية جيسيكا، وتم بتر ساقيها عند بلوغها 18 شهرا من أجل تحسين قدرتها على الحركة بساقيها الاصطناعيتين.

شجعها والداها بالتبني على ممارسة رياضات مثل الجمباز والتزلج على الجليد وتسلق الصخور والترامبولين.

أحبت السباحة وأجادتها، كانت تشعر فيها بالحرية والقدرة وتطلق العنان لروحها لتخرج طاقة الغضب من داخلها.

وفي سن الـ12 من عمرها، ظهرت لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة، في أثينا عام 2004، وحصلت على 3 ميداليات ذهبية، ومنذ ذلك الحين أدمنت النجاح والفوز والميداليات رغم كونها دون قدمين.

أنواع الرياضة المناسبة
يمكن تغيير أي رياضة أو نشاط لمنح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مزايا المرونة وتمارين القوة التي تسمح للأطفال بالبقاء بصحة جيدة ولياقة بدنية.
شجعها والداها بالتبني على ممارسة رياضات مثل الجمباز والتزلج على الجليد وتسلق الصخور والترامبولين.

أحبت السباحة وأجادتها، كانت تشعر فيها بالحرية والقدرة وتطلق العنان لروحها لتخرج طاقة الغضب من داخلها.

وفي سن الـ12 من عمرها، ظهرت لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة، في أثينا عام 2004، وحصلت على 3 ميداليات ذهبية، ومنذ ذلك الحين أدمنت النجاح والفوز والميداليات رغم كونها دون قدمين.

أنواع الرياضة المناسبة
يمكن تغيير أي رياضة أو نشاط لمنح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مزايا المرونة وتمارين القوة التي تسمح للأطفال بالبقاء بصحة جيدة ولياقة بدنية.



 توقيع : بسمة الامل


رد مع اقتباس