تنفسَ هذآ النصَ هنآ لحكمٌ أصدرتهُ
محكمةَ آلِ تليدَ .. فَ عذراً أن كآنَ
بالنصَ ركآكهَ فقدَ كتبتهُ علىَ عجلَ
وأتمنىَ أنَ يرتقيَ لوَ شسعَ كعبِ ذآئقتكمَ .."



أحتآجَ لحقنةَ أُنعشَ بهآ
عمقَ روحيَ بِ أسرآعَ
مُركبهَ منَ ستونَ ضميرً
ومُفعلهَ بِ ثلآثةَ حقوقَ وإيدآعَ
حقٌ أسحقَ بهِ جينَ التحكمَ
ب طفولتيَ وبرآءةُ حرفيَ
وحقٌ أقتلََ بهِ يرقآت مُتعلقةَ
بِ شرنقةَ طهريَ
وحقٌ أمرَ بعتقَ خياليَ وأنعآشَ حبريَ
وأُدِعَ الأملَ بِ حيآتيَ الخصبهَ ويسقىَ
دونَ أنقطآعَ .."

يَ أنتْ :
خذنيَ ألىَ كنفكَ لمَ تعدَ دنيآيَ علىَ
القهرَ إتسآعَ ..
وزودنيَ صبرِاً ولوَ بربعَ صآعَ
لأنيَ /
سأبتآعَ لِحرفيَ قضيةَ ،
وأبتآعَ للمتسلطِ أكوآبِ فرآغَ،
وسأهمسُ لخطيئتهُ بِ رويهَ
وأرفعُ أعلآماً وأخفضُ شرآعَ
وسأبتآعَ لِ حآرقَ الحروفُ هديهَ
نصفهآ منيَ ونصفُهآ طولَ ذرآعَ
ليعلمُ المتحكمَ بأنيَ متمردهَ
ولآ أشتريَ بِ الرخيصَ صدقِ حرفٍ
ولآ أطلقَ المقصدَ منَ فرآغَ
أعتليَ فوقَ غيومِ السمآءَ علوٌ بلَ
فوقَ هذآ العلوَ بِ ألفِ ذرآعَ ..
وربَ محمدَ /
ضآقَ الهوآءُ بِ جوفيَ
ومآتَ الزفيرَ بِ صدريَ
وذآبَ الضلعِ وضآعَ .
وألتزآميَ بِ الصمتَ يُزيدَ وضوحَ
الرؤيآ
المشهدَ سآخنَ والحديثَ بآردَ
ولضىَ البوحَ أنضجَ المشآعرَ
حتىَ النخآعَ ..
والذيَ نفسيَ بيدهَ /
لمَ يعدَ الأمرَ بيديَ فقدَ أغتآلتنيَ
رغبةٌ عآرمهَ وتشربتنيَ منَ رأسيَ
ألىَ أخمصُ قدميَ ..
حآولَ الصبرَ النهوضّ بِ قلبيَ
وكنتُ علىَ يقينَ بأنهُ لآيقوىَ كونهُ
قآبعٌ بجسدٌ شآبتَ الروحَ بهِ فَ أصآبهُ
فرغٌ ولمَ تتحملَ أوردتهُ الصدآعَ ..
وحآولتُ أنآ كَ عجوزٌ محدبٌ ظهرُهآ
وفآقدةٌ بصرهآ وتتحسسَ حنجرتهآ
لِ تغنيَ .. أرهقَ الزمنٌ قصيدتُهآ
فَ تركَتهآ خلفهَآ للأيآمَ جيآعَ ..

فَ قتربوآ :
أقتربوآ يَ رفقآءَ الكوؤسَ الأربعةَ
أقتربوآ يَ أتجآهآتَ الحزنَ والألمَ
أقتربوآ ي نوآفذَ القهرَ والوجعَ المُشرعهَ
تعآلوآ لنلويَ كفوفَ النثرَ والقصيدةَ
ونعصرُ عنآقيدَ حزنهآ ونعتقُ خمرُهآ
ونسكبُ الصمتَ علىَ روآدَ الحآنهَ
ونثملُ معهمَ .. لعليَ أصرخَ أوَ يصنعُ
الله بيّ أمراً ..
قبلَ أن تقومَ حرباً يشآرَ فيهآ أليَ
تلكَ هيَ منَ قتلتَ الشجآعَ ،
وصلبتَ بنآتَ الضبآعَ ، وَ أوأدتَ
سيئةَ الطبآعَ ..


عذراً /
كتبتُهآ بِ مفصلَ سبآبتيَ
لمَ يعدَ هنآكْ قلمٌ ولآ ورقٌ لحرفيَ يُبآعَ

تنبيهَ/
أيآكُمَ والذهآبَ خلفَ سطورِهآ فَ هنآكَ
حكآيةٌ عُمقهآ مليونِ بآعَ ..

تحذيرَ /
منَ سقَطَ فيهآ لنَ يُشفىَ منَ ألمُهآ
حتىَ وأنْ حُقنَ بِ الأشعآعَ .."




بقلمِ / رفيفَ
وحصريةَ لِ آلِتليدَ
لآ أُحللَ نآقلهآ أبداً بذكرَ المصدرَ أوَ بدونهَ .."

قيل للربيع بن هيثم: ما نراك تعيب أحداً.
فقال: لست عن نفسي راضياً حتى أتفرغ لذم الناس⚘