تــــنــــويـــــة هــــام

اخواني اعتذر منكم جميعاً
واسف فقد ارتكبت خطأ كبير فبينما كنت بعد العصر اجيب على موضوع الاستضافة
وكنت اكتب عن طريق الجوال من تطبيق التابتوك والذي يعمل عليه الموقع
اردت تعديل احد ردودي التي اضفتها ولكن حدث خطأ بدل تعديل حذفت الموضوع بالكامل بالاخطأ
فاعتذر شديد الاعتذار من صاحب الموضوع ومن كل من تداخل في الموضوع
عن هذا الخطأ الغير مقصود

والآن سوف ابدأ في الاجابة عن الاسئلة تباعا باذن الله
واكرر اعتذاري عن التاخير

فقرة ( من اختيارك قدم لنا )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أولاَ :- احبتي

يسرني ويسعدني أن أهنئكم جميعاَ بحلول شهر رمضان المبارك جعله الله شهر خير وبركة وعز ونصر وتمكين للإسلام والمسلمين ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من صوام هذا الشهر وقوامه وان يتقبله منا وان يعتق رقابنا فيه من النار

ثانياً:- أحبتي

‏جاء رمضان ومن إخواننا المسلمين المشرد والمكلوم واليتيم والمريض وذا الحاجة والمغترب عن أهله وذويه
جاء رمضان ومن خواننا المحتاج الذي لا يجد ما يطعم به نفسه وأولاده وهناك المريض الذي يسهره الألم ويعصر قبله الوجع
جاء رمضان ونحن في صحة وعافية وأمن وأمان وغيرنا في حروب وصراعات وخوف وشقاء فلنحمد الله عز وجل على هذه النعم التي بين أيدينا والتي نتفيئ ظلالها فلنستشعرها استشعار الشاكر الراضي بها ولنحذر من أسباب زوالها ولنراعي مشاعر إخواننا المسلمين في كل مكان ولنعيش مآسيهم
لا تنسوا إخوانكم من دعوة بظهر الغيب

ثالثاً :- أحبتي

هناك فئة غالية على قلوبنا جميعا يستقبلون رمضان للعام الثاني على التوالي وهم في ساحات الشرف ومواطن العز انهم جنودنا المرابطين على الحدود
ورجال أمننا الذين يسهرون في حراسة الثغور لحماية بلاد الحرمين فلهم علينا حق لمؤازرتهم ومساندتهم وذكرهم بدعوة صادقة عند الافطار وفي القيام وفي مواطن استجابة الدعاء

رابعاَ:- احبتي

لا نعلم كم بقي لنا في هذه الحياة فلنغتنم هذا الشهر الكريم بطاعة الرحمن واستغلال ايامه ولياليه وساعات الاجابة فيه ولنحساب انفسنا ونجلس جلسة مصارحة مع النفس ونسامح ونتسامح مع كل من أساء لنا او أسئنا إليه بقصد او بغير قصد وان نكون مفاتيح للخير اعوان للآخرين في قضاء حوائجهم
ولنتأمل هذه الاحاديث الصحيحة
قال صلى عليه وسلم (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته) وقال صلى الله عليه وسلم
(ان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)
ولنحرص ان نكون قدوة حسنة لغيرنا وان نتسامى ونترفع عن توافه الأمور من القيل والقال ونقل الكلام والانتقام للنفس ونطهر قلوبنا من كل ماعلق بها من امور الحياة
فكل واحد منا ولد ضعيفاً وحيداً وسيعود يوماً لهذا الضعف والوحدة وسوف يدفن وحيداً ويبعث وحيداً ولن ينفعه جاه ولا سلطان ولا منصب ولا اهل او عشيرة او مال
ولنحرص الاخلاق الحسنه والمعاملة الحسنة
قال صلى لله عليه وسلم (إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم)
وفقني الله واياكم لما يرضيه من قول وعمل

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير