بسم الله الرحمن الرحيم
👑👑👑
،
يحكى في خيالي
.
.
.
كانت الفتاة جميلة
وتعمل بكل أمانه وفن
في صياغة الذهب ،
عند مرور سائس خيول
السلطان بجوار متجرها ،
لفت انتباهه جمالها والمكان
بما يحتوي عليه من قطع ذهبية ,
قال لها بكل رعونه أمام زبائنها
"أن هناك قطعة ليست
ذهبية ويعتليها الصدأ !!
فقالت له أين هي تلك القطعة ؟
قال السائس الأرعن
" إن لم تعثري عليها فأنتي " حداده "
ولستي صائغة للذهب "
ثم مضى وتركها .......
وفي أحد احتفالات السلطان
ظهر السائس وهو يسوق
الخيول الأصيلة الى ميدان المهرجان ،
وعند مروره سمع صوت فتاة تقول
" إن من بين الخيول حمار " ، !!!
قال السائس لها أين هو ؟
قالت إن لم تراه فأنت لست سائس للخيول
بل سائس للحمير !!
سمع السلطان هذا الحوار فقال هاتوا لي تلك الفتاة ..
عندما اقتربت منه قال لها ماشأنك وشأن حديثك ...؟
قالت له ماكان من السائس عند مروره بمتجرها ..
فقال لها السلطان بعدما أكدت قولها ..
)"حسنا سأعاقبك وأعاقبه "(
ومن يجد له مخرجا من عقوبتي سيخرج ..
قالت القول قولك أيها السلطان ..
وقال السائس مثل قولها ..
ذهب السلطان وكتب عليهما أن تكون الفتاة حداده
في قصره والسائس يقود الحمير في قصره ..
عند تطبيق العقوبة قامت الفتاة بصنع باب للقصر
وتحتاج لقطعه ذهبية ضخمه
فـ طلبت من السلطان ماتحتاج إليه
فكان هذا مخرج لها وبه استطاعت الخروج
والرجوع لماكانت عليه صائغة للذهب ..
ثم تزوجها السلطان لما فيها من ذكاء وجمال .
لكن السائس لم يجد له مخرجا يخرج به
من سياسة حمير السلطان بمزرعة القصر
لأن مسمى الوظيفة واحد والباديء أظلم
وهكذا ينجو المظلوم حتى إن وقع مع الظالم ،
تكون عاقبة الأمر له
👑👑👑