عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-13-2009
الفتى الذهبي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 49
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 فترة الأقامة : 5600 يوم
 أخر زيارة : 06-19-2016 (04:20 AM)
 المشاركات : 7,443 [ + ]
 التقييم : 2993
 معدل التقييم : الفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
قلة عدد ساعات النوم تزيد من أحتمال الاصابة بالزكام



اضطراب نظام المناعة من ضمن المضاعفات

قلة عدد ساعات النوم تزيد من احتمال الإصابة بالزكام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الدكتور أيمن بدر كريّم

كثيرة هي الدراسات الطبية التي أثبتت دور الحرمان الجزئي من النوم على المدى الطويل في ازدياد الشكوى من أعراض عضوية وسلوكية ونفسية، لايمكن تجنبها إلا بالنوم السليم، والاكتفاء منه بعدد مناسب من الساعات أثناء الليل.
ومن مضاعفات نقص عدد ساعات النوم الكافية، زيادة إفراز هرمونات التوتر، وفرط النعاس أثناء النهار، وارتفاع نسبة حوادث السيارات، وزيادة الوزن وتعكر المزاج، إضافة إلى اضطراب نظام المناعة، ففي دراسة حديثة نُشرت في شهر يناير الماضي، تمت دراسة نمط النوم لدى 153 فردا من متوسطي الأعمار من الجنسين خلال 14 يوما، ومن ثَمّ اختبار قابليتهم للإصابة بأعراض الزكام بعد تعرضهم جميعا لفيروس (راينو فايرس) المسبب له، مباشرة بعد انقضاء فترة الدراسة.
وكانت النتيجة، إصابة الأشخاص الذين بلغ معدل نومهم أقل من سبع ساعات يوميا بأعراض الرشح بنسبة أكبر (ثلاثة أضعاف)، مقارنة بالأفراد الذين ينامون ثماني ساعات أو أكثر خلال الليل.
كما أظهر الأشخاص الذين بلغت جودة نومهم 98 %، مقاومة أكبر ضد الإصابة بفيروس الزكام، مقارنة بغيرهم من أصحاب النوم الرديء بجودة أقل من 92 % الذين أصيب معظمهم بأعراض الرشح.
وزادت فرصة الإصابة بأعراض فيروس الزكام إلى خمسة أضعاف لدى من قل نومهم عن سبع ساعات في الليلة، واشتكوا من رداءة النوم في نفس الوقت، حيث تبين أن كثرة التململ أثناء النوم من أهم أسباب ضعف مقاومة الجسم لهذا الفيروس.
وهذه الدراسة، تضيف المزيد إلى رصيد الأدلة على الأثر السلبي للحرمان من النوم الجيد على نظام المناعة، وضعف السيطرة على العدوى الفيروسية، نظرا لاحتمال الإصابة بخلل في وظيفة خلايا الدم البيضاء، وعمل الأجسام المضادة والمواد المقاومة للالتهاب.
فمن الثابت أن كثيرا من أصحاب النوم الرديء - كموظفي المناوبات الدورية - يعانون من تكرر الإصابة بالنزلات المعوية، والتهابات الجهاز التنفسي أكثر من غيرهم، وأن الاكتفاء من النوم بعدد ساعات مناسبة وطبيعة مستقرة أثناء الليل، سبب للتمتع بصحة بدنية ونفسية جيدة.
وفي رأيي، أن تأخر أوقات النوم، واختزال عدد ساعات النوم الضرورية، واتباع نمط حياة غير صحي، من أهم العوامل التي تؤثر سلبا على مقاومة كثير من الأفراد للعدوى الفيروسية كالزكام والإنفلونزا.
فمن المـُُعتقد أن الحرمان المزمن من النوم، وعادة التدخين والإفراط في تناول المنبهات، فضلا عن اختلال أوقات النوم والاستيقاظ، من أسباب تعرض البعض لالتهابات الجهاز التنفسي العُلوي بصفة متكررة، وضعف مقاومتهم لها، مما يدعو إلى الاهتمام بنشر ثقافة النوم الصحي، وتجنب أسباب السهر، وعلاج الاضطرابات التي تؤدي إلى التململ أثناء النوم.



 توقيع : الفتى الذهبي

إغسل قلبكـ قبل جسدكـ , ولسآنك قبل يديكـ ,,

وأحسن الظن فيــ النآس ...

رد مع اقتباس