عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-05-2009
أمـــــــــــــيـــــرة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 69
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 فترة الأقامة : 5564 يوم
 أخر زيارة : 06-07-2016 (10:12 PM)
 المشاركات : 23,181 [ + ]
 التقييم : 207494
 معدل التقييم : أمـــــــــــــيـــــرة سمته فوق السحابأمـــــــــــــيـــــرة سمته فوق السحابأمـــــــــــــيـــــرة سمته فوق السحابأمـــــــــــــيـــــرة سمته فوق السحابأمـــــــــــــيـــــرة سمته فوق السحابأمـــــــــــــيـــــرة سمته فوق السحابأمـــــــــــــيـــــرة سمته فوق السحابأمـــــــــــــيـــــرة سمته فوق السحابأمـــــــــــــيـــــرة سمته فوق السحابأمـــــــــــــيـــــرة سمته فوق السحابأمـــــــــــــيـــــرة سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أجمــل ما قرأتــــه عن الجــنة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أجمــل ما قرأتــــه عن الجــنة!!


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هداه واقتفا أثره إلى يوم الدين أما بعد:

فقد قال النبي : { قال الله عز و

جل: أعددت لعبادي ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فاقرءوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍن [السجدة] } [رواه البخاري ومسلم وغيرهما].

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير، وأودعها جميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.

فإن سألت: عن أرضها وتربتها، فهي المسك والزعفران.

وإن سألت: عن سقفها، فهو عرش الرحمن.

وإن سألت: عن ملاطها، فهو المسك الأذفر.

وإن سألت: عن حصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر.

وإن سألت: عن بنائها، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب.

وإن سألت: عن أشجارها، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب.

وإن سألت: عن ثمرها، فأمثال القلال، ألين من ال**د وأحلى من العسل.

وإن سألت: عن ورقها، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.

وإن سألت: عن أنهارها، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى.

وإن سألت: عن طعامهم، ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون.

وإن سألت: عن شرابهم، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.

وإن سألت: عن آنيتهم، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.

وإن سألت: عن سعت أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : أمـــــــــــــيـــــرة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس