عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-25-2009
النجم السعودي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 فترة الأقامة : 5604 يوم
 أخر زيارة : 03-09-2011 (01:42 AM)
 العمر : 36
 المشاركات : 1,293 [ + ]
 التقييم : 112
 معدل التقييم : النجم السعودي سمته فوق السحابالنجم السعودي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
الشعر الجاهلي ديوان حاتم الطائي



نبذة عن الشاعر
حاتَم الطائي
? - 46 ق. هـ / ? - 577 م
حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي أبو عدي.
شاعر جاهلي، فارس جواد يضرب المثل بجوده. كان من أهل نجد، وزار الشام فتزوج من ماوية بنت حجر الغسانية، ومات في عوارض (جبل في بلاد طيء)




أبلغ الحارث بن عمـرو بأننّـيحافِظُ الـوُدّ، مُرْصِـدٌ للصّـوابِ
ومجيـبٌ دعـاءه، إن دعانـي،عجـلاً، واحـداً، وذا أصحـابِ
إنّمـا بيننـا وبينـك، فاعلـمْ،سير تسـعٍ، للعاجـل المنتـابِ
فثلاثٌ من السراة إلى الحلبـطِ،للخيـل، جـاهـداً، والـرّكـاب
وثلاثٌ يـردن تيمـاء زهـواً،وثـلاث يغـرون بالإعـجـابِ
فإذا ما مـررت فـي مسيطـر،فاجمح الخيل مثل جمح الكعـابِ
بَينما ذاكَ أصْبحتْ، وهيَ عضْديمن سبيٍ مجموعـة ، ونهـابِ
ليتَ شِعْري، متـى أرى قُبّـة ًذاتَ قِـلاعٍ للحـارِثِ الحَـرّابِ
بيفـاع، وذاك منهـا مـحـلٌ،فوق ملـك، يديـن بالأحسـبِ
بينَ حَقْلٍ، وبَينَ هَضْـبٍ ذُبـابِ
حيثُ لا أرهب الخزاة ، وحولـينصليـوّن، كالليـوث الغضـابِ






أبلغْ بنـي لأمٍ بـأن خيولهـمعقرى ، وأن مجادهم لم يمجـد
ها إنّما مُطِرَتْ سَماؤكُـمُ دَمـاًورفعتَ رأسَكَ مثلَ رأسِ الأصْيَدِ
ليكون جيرانـي أكـالاً بينكـم،بُخْلاً لِكِنْـدِيٍّ، وسَبْـيٍ مُزْنِـدِ
وابنِ النُّجُودِ، وإنْ غَدا مُتَلاطِماًوابنِ العَذَوَّرِ ذي العِجانِ الأزْبَدِ
أبلغ بني ثعلٍ بأني لـم أكـن،أبداً، لأفعَلَها، طِـوالَ المُسْنَـدِ
لا جِئْتُهُمْ فَلاًّ، وأتْرُكَ صُحْبَتـينهباً، ولم تغدر بقائمـه يـدي






أبَى طُولُ لَيلِـكَ إلاّ سُهُـودافَما إنْ تَبينُ، لِصْبْحٍ، عَمـودا
أبِيتُ كَئيباً أُراعـي النّجـومَوأرجع، من ساعدي، الحديدا
أرحي فواضـلَ ذي بهجـة ،من الناس، يجمع حزماً وجودا
نَمَتْـهُ إمامَـة ُ والحـارِثـانِحتـى تمهـل سبقـاً جديـدا
كسبق الجواد غداة الرهـان،أربى على السن شأراً مديـدا
فاجمعْ، فداءٌ لـك الولـدانِ،لِما كنتَ فينا، بخَيـرٍ، مُريـدا
فتَجْمَـعُ نُعْمَـى علـى حاتِـمٍوتُحضِرُها، من مَعَدٍّ، شُهـودا
أم الهلك أدنى ، فما إن علمتعليّ جناحاً، فأخشى الوعيـدا
فأحسنْ فلا عار فيما صنعتَ،تحيي جدوداً، وتبري جـدودا






أتاني مِنَ الدّيّانِ، أمسِ، رِسالة ٌوغَدْراً بحَيٍّ ما يقولُ مُواسِـلُ
هما سألاني ما فعلـت، وإننـيكذلك، عما أحدثا، وأنا سائـلُ
فقلتُ: ألا كَيفَ الزّمانُ علَيكُما؟فقالا: بخير، كلُّ أرضك سائـلُ






أتَعْـرِفُ أطْـلالاً ونُـؤيـاً مُهَـدَّمـاكخطـك، فـي رق، كتابـاً منمنـمـا
أذاعـتْ بـهِ الأرْواحُ، بعـدَ أنيسِهـاشُهُـوراً، وأيّامـاً، وحَـوْلاً مُجـرَّمـا
دوارجَ، قـد غيـرن ظاهـر تـربـه،وغيـرت الأيـام مـا كـان معلـمـا
وغيرهـا طـول التقـادم والبـلـى ،فمـا أعـرِفُ الأطْـلالَ، إلاّ تَوَهُّـمَـا
تَهادى عَلَيهـا حَلْيُهـا، ذاتَ بهجـة ٍوكشحاً، كطـي السابريـة ، أهضمـا
ونحراً كفـى نـور الجبيـن، يزينـهتوَقُّـدُ يـاقـوتٍ وشَــذْرٌ، مُنَظَّـمَـا
كجمر الغضا هبت بـه، بعـد هجعـةمـن الليـل، أروح الصبَّـا، فتنسمـا
يُضِيءُ لَنا البَيتُ الظّليـلُ، خَصاصَـة ًإذا هـيَ، لَيـلاً، حاوَلـتْ أن تَبَسّمَـا
إذا انقَلَبَـتْ فـوْقَ الحَشيّـة ِ، مـرّة ًتَرَنّـمَ وَسْـوَاسُ الحُـلِـيّ ترَنُّـمَـا
وعاذلتيـن هبتـا، بـعـد هجـعـة ،تَلُومـانِ مِتْلافـاً، مُفـيـداً، مُلَـوَّمَـا
تَلومانِ، لمّـا غَـوّرَ النّجـمُ، ضِلّـة ًفتًى لا يرَى الإتلافَ، في الحمدِ، مغرَما
فقلـتُ: وقـد طـالَ العِتـابُ علَيهِمـاولـوْ عَذَرانـي، أنْ تَبينَـا وتُصْرَمـا
ألا لا تَلُومانـي علـى مــا تَقَـدّمـاكفى بصُرُوفِ الدّهرِ، للمـرْءِ، مُحْكِمـا
فإنّكُمـا لا مــا مـضَـى تُدْرِكـانِـهِولَسْـتُ علـى مـا فاتَنـي مُتَنَـدّمَـا
فنَفسَـكَ أكرِمْهـا، فإنّـكَ إنْ تَـهُـنْعليك، فلن تلفي لك، الدهـر، مكرمـا
أهِـنْ للّـذي تَهْـوَى التّـلادَ، فإنّـهُإذا مُـتَّ كـانَ المـالُ نَهْبـاً مُقَسَّمَـا
ولا تشقيـن فـيـه، فيسـعـد وارثٌبهِ، حينَ تخشَى أغبرَ اللّـوْنِ، مُظلِمـا
يُقَسّمُـهُ غُنْمـاً، ويَشـري كَـرامَـة ًوقد صِرْتَ، في خطٍّ من الأرْض، أعظُما
قليـلٌ بــهِ مــا يَحمَـدَنّـكَ وَارِثٌإذا سـاق ممـا كنـت تجمـع مغنمـا
تحملْ عن الذنيـن، واستبـق ودهـمُولـن تستطـع الحلـم حتـى تحلمـا
متى تَرْقِ أضْغـانَ العَشيـرَة ِ بالأنَـاوكفّ الأذى ، يُحسَم لك الداء مَحسمـا
وما ابتَعَثَتني، فـي هَـوايَ، لجاجـة ٌإذا لـم أجِـدْ فيهـا إمامـي مُقَـدَّمَـا
إذا شِئْتَ ناوَيْتَ امْرَأ السّوْءِ مـا نَـزَاإليـكَ، ولاطَمْـتَ اللّئـيـمَ المُلَطَّـمَـا
وذو اللب والتقـوى حقيـق، إذا رأىذو طـبـع الأخــلاق، أن يتكـرَّمـا
فجاورْ كريمـاً، واقتـدح مـن زنـادهِوأسْنِـدْ إليـهِ، إنْ تَطـاوَلَ، سُلّـمَـا
وعوراء، قد أعرضت عنها، فلم يضرْوذي أودٍ قـومـتــه، فـتـقـومـا
وأغْفِـرُ عَـوْراءَ الكَريـمِ ادّخــارَهُوأصفـح مـن شتـم اللئيـم، تكرَّمـا
ولا أخذِلُ الموْلى ، وإن كـان خـاذِلاًولا أشتمُ ابنَ العـمّ، إن كـانَ مُفحَمـا
ولا زادَنـي عنـهُ غِنائـي تَبـاعُـداًوإن كان ذا نقص من المـال مصرمـا
ولَيْـلٍ بَهيـمٍ قـد تَسَرْبَلـتُ هَـوْلَـهُإذا الليلُ، بالنِّكسِ الضّعيـفِ، تجَهّمَـا
ولن يَكسِبَ الصّعلوكُ حمداً ولا غنًـىإذا هو لم يركب، من الأمـر، معظمـا
يرى الخمص تعذيباً، وإن يلق شبعـة ًيبت قلبه، مـن قلـة الهـم، مبهمـا
لحـى اللَّـهُ صُعلوكـاً، مُنـاهُ وهَمُّـهُمن العيش، أن يلقى لبوسـاً ومطعمـا
يَنامُ الضّحى ، حتى إذا ليلُـهُ استـوَىتنبـه مثـلـوج الـفـؤاد، مـورَّمـا
مقيماً مع المشريـن، ليـس ببـارحٍ،إذا كان جـدوى مـن طعـامٍ ومَجثِمَـا
ولله صعـلـوك يـسـاور هـمُّــه،ويمضِي، على الأحداثِ والدهرِ، مُقدِما
فتى طلباتٍ، لا يرى الخمـص ترحـة ًولا شَبعَـة ً، إنْ نالَهـا، عَـدّ مَغنَمـا
إذا ما أرى يومـاً مكـارم أعرضـتْ،تَيَمّـمَ كُبـراهُـنّ، ثُـمّـتَ صَمّـمَـا
تـرى رمحـه، ونبـلـه، ومجـنـه،وذا شطب، عضب الضريبة ، مخذمـا
وأحنـاء سـرج فـاتـر، ولجـامـهُ،عتاد فتـى هيجـاً، وطرفـاً مسوَّمـا






إذا كنتَ ذا مال كثير، موجهاً،تُدَقّ لك الأفحاءُ في كلّ منـزِلِ
فإن نزيعَ الجفر يذهب عيمتي،وأبلغ بالمخشوب، غير المفلفلِ






 توقيع : النجم السعودي


النجـــــــــــــــــــم الســــــــــعودي

رد مع اقتباس