الموضوع: . . بلآ حدود ...||~
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-25-2012
البارونة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 394
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 فترة الأقامة : 5016 يوم
 أخر زيارة : 12-17-2013 (07:02 PM)
 المشاركات : 1,768 [ + ]
 التقييم : 2564
 معدل التقييم : البارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
. . بلآ حدود ...||~



-



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسساء الخير
،

*-
الحب بلاحدود :]
قد يدخلك قائمة العشاق بْ جنون ، لكنه أيضا قد يسجل اسمك في قوائم
أخرى ، قوائم لاتتناسب مع حجم عاطفتك تجاههم ،
ويلصق بك من الصفات مالـا يليق بك
فْـ قيس الذي مر على ديار ليلى يوما ، نُعت بْ المجنون ،
ودخل التاريخ
من أوسع أبواب رومانسيته !
ومجنون هذا الزمان يختلف عن مجنون ذاك الزمان...
فْـ الجنون في هذا الزمان لن يُدخلك التاريخ إلا من أوسع أبواب السخرية !
فْـ لكل زمان مسمياته و ومعتقداته !
،



*- العطاء بلا حدود :]
تحت مسمى الحب نفتح أيدينا على مصراعيها ، فْـ نمنح بلا حدود،
ونمارس العطاء الـ لـامحدود لهم ونحن في قمة سعادتنا :
نحاول بهذا ان نوفر لهم جزءا من السعادة ،
فْـ نغدق عليهم الكثير من الاهتمام ،
لكننا ومع الوقت نبدأ
نشعر بحجم الخطأ الذي نمارسه بحق أنفسنا ،
حين يتسرب الينا شعور ان عطاؤنا لم يكن في
أهله ، وان من حرمنا انفسنا من حقوقها ، كي نوفر لهم الكمال
هم أول من أخرجوا لنا ألسنة الجحود حين
أدرنا لهم ظهورنا ...
،



*- التضحية بلا حدود :]
نضحي بْ قناعة ورضى ،
حتى وان كان ظاهر الأمر يبدو
كما لو كنا مضطرين لتلك التضحية ، فْـ لا أحد يضحي مجبرا
فْـ ننحر أشياء كثيرة بنا يجب ان لاتنحر ، ونضحي بما
لانكتشف حجم ثمن التضحية به إلا بعد ان تخلو المساحات
ممن ضحينا من أجلهم،
وغالبا مانكتشف تلك المساحات
في مرحلة نكون قد اغلقنا بها باب العودة نهائيا ،
فْـ لـا يمكننا التراجع أو استرجاع ماضحينا به ، فْـ غالبا
يكون ( العمر ) هو أول ضحايا ( التضحية )
،



*- الحزن بلا حدود :]
قد يهديك قلب منهك وشعر أبيض
حقيقة مؤلمة نصل اليها بعد ان تكون علامات الحزن
قد ظهرت علينا بوضوح ،
وبعد ان نلمح تسرب
آخر قطرات الصحة منا ، فْـ نحاول
الحد من الحزن
والوقوف عند الحد الذي لايُرعب ولا يؤذي ،
قد لا نخسر المزيد فْـ نكتشف انه لم يعد هناك مزيد نخسره!
فليس كل الحدود التي نتجاوزها ذات حزن يكون لها خطوط رجعة
لْ إنقاذ مايمكن انقاذه ، مما تم اهماله ذات مرحلة عمرية!
،



*- الانتظار بلا حدود :]
عمرك يفر من أمامك دون ان يتوقف لْ يدقق في وجهك
او لْ يجعلك تلمح يوما حجم المسافة بينك وبينه !
فْـ اكتشافنا للـ حجم الحقيقي للـ مساحة التي أصبحت تفصلنا
عن أعمارنا الحقيقية أمر يترك بنا من الدهشة الحزينة الكثير!
دهشة لم يراود حجمها خيالنا حين اتخذنا قرار الانتظار بلاحدود،
فْـ تتلاشى كل المعالم من حولنا ، لْ توقظنا على حقيقة مرعبة، ان تجاوزنا
لْ حد الانتظار لم يكن سوى تخزين لْ عمر وفرح وتفاصيل ،
فقدت مع مرور الوقت صلاحيتها ،
وفقدناها !
،



*- الثقة بلاحدود :]
الثقة صفة بيضاء ، فْـ هي وسادة أمان تجعل النوم
أكثر راحة والليل أكثر حميمية ، لكن ان كانت في غير مكانها
فْـ هي قد تثور في وجه صاحبها يوما كْ بركان ثائر تحرق
كل صفاته الجميلة وتفقده الثقة بالآخرين ،
فْـ
يتحول من انسان
ابيض القلب إلى انسان اسود القلب سيىء الظنون حتى بْ أقرب الناس اليه ،
فْـ
لـا تبالغ بثقتك بهم حتى لاتتحول
الى ( ضحية ) أناس لايستحقون الثقة !
فْـ
تمر عليك لحظة تحصي بها عدد خناجر ظهرك، وعدد مرات
استغفالك وعدد مرات استغلالك ، وتلعن بها كل ذرة
ثقة لم تكن في أهلها !
،



*- التغاضي بلا حدود :]
لا يكسبك مع الوقت عادة
الـ لـامبالاة وعدم الاهتمام
الثقة بلا حدود، بل يكسبك التبلد وعدم الاحساس بلاحدود ،
فْـ تؤدي دور الصنم الذي لايجب ان يشعر ولايجب ان
يفكر ولايجب ان يحلل المواقف ، وكل التصرفات في نظره
لونها ابيض ، وكل المواقف التي تمره يراها حسنة النية ،
حتى وان كان سوء النية يرتسم على وجهها كْ ملامحها !
فْـ
البعض يتعمد التغاضي ، كي يجنب نفسه من
نيران الحقيقة مالا طاقة له به ، وهؤلاء لابد ان
تمرهم لحظة تسقط بها القشة على ظهورهم ،
فْـ تقصم منهم وبهم الكثير !..









- آلبآرونه




رد مع اقتباس