آه كم أشتاق إليك يا حبيبة القلب شوقاً يلهب فؤادي
وآه لو ترينني عندما أشتاق لرؤيتك ولا أستطيع أن أراك
كم أتمنى حينها أن يكون لقلبي جناحين لكي يطير بهما اليك ويراك
وآه يا فاتنتي كم سهرت الليالي أناجي طيفك الجميل الذي يزورني كل ليله
أسامره حتى يشع نور الصباح
وعندها أبدأ صباحي بإشراقة من نور وجهك الغالي في خيالي..
يا أعذب الأمنيات أنت..
ويا صوت الأنين والحنين..
يا مستقبل أيامي..
وزهرة حيـــاتي..
اتضنين اني استطيع نسيانك ونسيان حبك..
كيف أنساه وقلبي له منزل..
كيف أسلاك وعيني لك مرفأ..
كيف أرسو بعيداً عن شطآنك
وأنتي حــدودي..
كيف أسافر بعيداً عنك
وأنتي المحطات الوحيدة لحنيني..
كيف الملم عثرات زللي
وأنتي قمة صوابي
كيف أكتب نثري
وأنتي قوة مشاعري
آآآه كم أحبك لو تعلمين
ياحباً أستوطن حنايا الضلوع
وجرى في الأوردة والشرايين
وأصبح هو الأكسحين الذي أحيا به
وخالط الأفكار والتأملات..
وملأ كل الخلوات..
متى ستشرقين في حياتي يا شمس حياتي
لأهنأ بقربك..
وتنتهي كل معاناتي في بعدك..
متى....
متى ترتمين في أحضاني وأضمك إلى صدري لأنسى كل آلامي في غيابك
وأنظر في عينيك لأرى بريق مستقبلي المشرق بوجودك معي
متى .. بالله عليك متى ....
حبيبتي ...
إن اليأس ليس له في حياتي مكان
فحبك أقوي من كل الظروف
حبك هزم اليأسي في نفسي
وبدد ضلمة ليلي
وآنس وحدتي
وصار هو التفائل..
هو والأمل..
وهو الحلم..
الذي أعيش به ولأجله
وأننا سنلتقي يوم ما ....
فإلى ذلك لحين ياحبي سأنتظر وأنتظر وأنتظر ولن أمل الانتظار..
حتى تشرقين في حياتي..



الحريصي..