كنت في طفولتي دائما ما أسمع كلمة "العشق" "الهوى" تتردد في أذني ،
لكني لم أكن أفهمها وإذا سألت شخصا ما المقصود بالعشق؟

ما معني أن يحب الرجل امرأة فيضعف أمامها مهما قويت شخصيته ،
ويرى في جمالها جنته وسحره؟
بدأ ذلك الشخص في إخراجي من ذلك الموضوع بعد أن يتلون وجهه بألف لون ،
ويكتفي بإعطائي بعض السكريات والحلويات.

ومن حينها وذلك التساءل يحيرني حتى مرت الأعوام
ولم أكن أتوقع أن أدخل في ذلك المجهول ، والذي وجدته أحلى من الحلوى التي كانوا يعطوني إياها في طفولتي لأسكت عن هذا السؤال ،
الحب الذي لو علم الأطفال بلذته لكرهوا الحلوى مقارنة به مع شدة حبهم لها !!!

كانت تجربتي بدون خبرة فأحببتكي. لا أدري ألأني أريد ذلك أم لأنك اصطدتي قلبي؟
لكنك على أية حال أمسكتي عنان قلبي ، واستدار الحب وأحاط به بكل نعومة كأنه خيوط من حرير.
فأدرتي قلبي وحركتيه ، فتفنن في حبك ، ولم أجد بعدها اللذة إلا بااالنظر إلى عينيك ، والتأمل في مقلتيك.

فزااادت حيرتي أكثر ، وزاااادت تساؤلاتي !

أهذا هو الهوى الذي كان يخفيه عنا الكبار وكأنه عيب
هل يخفون عنا شيئا لا مثيل له في الجمال؟

آآآآآآآآه كم أتمنى لو أني أحببتكي منذ ولدت فلا تغيبي عني لحظة واحدة
أتنفس فيها شذى عطر الحب.

العشق الذي جعل الصخور من حولي ورودا ، والورود من حولي سعادة ،
لو أخبرني من سألت عن حقيقة العشق لأحببت ولن أحب سواكي ،
كي تصبح الدنيا من حولي سرورا.
وأمتع عيني بالنظر إلى محياك المشرق وعينيك الساحرتين وأردد "ما أجملها" ما أجمل الحب" "ما أسعدني


ودمتم