المساواة المفقودة في قضية حسن معاذ


عندما تكون مسئولاً لابد ان تكفل لجميع من يقبع تحت مسئوليتك العدل والمساواة حتى يسير الركب للنجاح
وهذا مالم نجده في قضية اللأعب " حسن معاذ" الذي اوقف مباراتين مع فريقه عقاباً لتأخر انضمامه لمعسكر
المنتخب الوطني مع العلم ان نفس الحادثة تكررت مع لاعب آخر من نادي آخر ولكننا لم نرى مثل هذه
العقوبة التي تضرر منها النادي أكثر من اللاعب والمنتخب فـ معاذ تأخر عن مباراة ودية وذاك تأخر
عن مباراة مهمة في تصفيات كأس العالم الأخيرة ولم نرى من الادارة المنتخباوية الا حرمانه من لعب مباراة
مع المنتخب وفرضه أساسي في باقي المباريات الهامة .




حقوق النادي على المنتخب


للنادي حق على المنتخب لا ينسى ولايغفل النادي يعد اللأعب ويصرف عليه الملايين مابين مقدمات
عقود ومكأفات وهدايا وهبات كل ذلك لكي يخدم اللأعب ناديه واللاعب مع المنتخب متطوع بموجب
الوطنية فهل من المعقول ان يلاقى أحسان النادي بنكران المنتخب وحرمان النادي من لاعبه بعقوبة
اعتباطيه الا يكفي حرمان الاندية من لاعبيه في مناسبات عده




لست ضد المنتخب ولكن...


لست ضد المنتخب ولكني ضد هذه السياسة بمعاقبة اللاعب في ناديه
اللاعب أخطأ في حق المنتخب يجب ان يعاقب في المنتخب
لكن بهذا القرار النادي هو المعاقب فما ذنب نادي الشباب الذي قدم أجيالاً
تلتها أجيال حتى كاد ان يصبح الممول الوحيد للمنتخبات الوطنية السعودية




جرائد أبوريالين (سفرة طعام) والسكوت عن الحق


جرائد أبوريالين المتباكيه لو كان حسن معاذ لاعب في ناديكم لرأينا
التباكي على أصوله لقرأنا النعي في صفحاتكم التي أكثر مايليق بها
ان تكون (سفرة طعام) .لك الله يالشباب فالأعلام يواصل مهازله تجاهك
ويبث مسلسله الشهير "السكوت" عن الحق لكل مايمت لك بصله






فهل فهمتوني ياعرب
أنام ملء جفوني عن شواردها **** ويسهر الخلق جرّاها ويختصم