06-19-2010
|
#4
|
|
|
رد: مثلث برمودا الربوعة بلاد آل تليد
بارك الله فيك اخي ابو تركي على هذا التشخيص الدقيق لعلة مزمنة لا اظن انه يوجد لها علاج مع توفره وسهولته ولكن لا طبيب يريد ان يعالج العلة وولا مريض عرف كيفية الشكوى لمرضه لكي يحصل على حقه في العلاج فاصبح الحال ميئوس منه وحتى من كان لديه بعض الحماسة لمحاولة تغيير الحال اصبح شبه مقتنع بانه يدور في حلقة مفرغة
اخي ابو تركي شخصت الحال واتيت بموضوع في الصميم وقد علق عليه الاستاذ الفاضل ابو عبدالله تعليق جميل جدا وهو من الرموز التي تخدم بلاد آل تليد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاوي
ولكن مثلث برمودا الربوعة بلاد آل تليد لا تختفي فيه السفن ولا الطائرات ولاالركاب ولكن تختفي فيه حقوق المواطنين والخدمات والتفرقة بين رؤؤس المثلث وأضلاعه
|
فعلا كلامك صحيح فهذا التشبيه الدقيق واختيار المثال يوضح حجم معاناة لا يعرفها سوى من عاشها
مقتبس
حقيقة مثلث برمودا الربوعة بلاد آل تليد وبداية المعاناة الحقيقة تبدأ من تقسيم المثلث وعزل رأس المثلث ( الربوعة ) الذي تتواجد فيه جزء من الدوائر الحكومية والخدمات الصحية عن باقي زوايا المثلث الأخرى التي تفتقد كلياً للخدمات وذلك بتبعية رأس المثلث ( الربوعة ) إلى منطقة عسير وبقيةالمثلث كما كان تابع لمنطقة جازان
وهنا بدأت المعاناة وظهور حقيقة المثلث واختفاء حقوق المواطنين وافتقادهم للاهتمام والخدمات
هنا اقول
هناك الفتات من الخدمات في مركز الربوعة حاضرة آل تليد منذ ان خلق اجدادنا ومن عرفنا هذه الدنيا وهذه الخدمات اصلا لا تفي بالغرض منها ولكنها الحال في الربوعة افضل من غيره والحمد لله وقد وفرت هذه الخدمات الحكومية بمطالب من أبناء الربوعة بشكل خاص ومن أبناء بقية قبائل آل تليد بشكل عام منذ عشرات السنين وان لم يأتي بعضها إلا مؤخراً وعندما تأمل أبنا آل تليد الخير وأن هذه الخدمات هي بداية وباكورة لتعميم هذه الخدمات على كافة بلاد أل تليد وتكريسها لخدمة هذه البقعة الشاسعة في المساحة واذا بالامر يتحول الى سراب فقد اقتطعت الربوعة من بقية بلاد أل تليد وحول تبعيتها أداريا لمنطقة عسير وسخرت كافة الخدمات التي في مركز الربوعة لخدمة أماكن لم تنشأ من الأساس لخدمتها بل حرم من طلب هذه اخدمات وتعب من أجل الحصول عليها من منفعتها رغم انه هو الأولى بها من غيره
مقتبس
فالمواطن يذهب بأهله للعلاج مئات الكيلومترات ولكن يفاجئ بحرس الحدود على الشارع العام ويطلب منه التوقف للتفتيش ولا يستدعي مفتشات النساء بل يطلب الذهاب من ذلك المواطن مئات الكيلومترات حيث يتواجدن النساء المفتشات للتفتيش
وهنا اقول
هذه مشكلة أخرى ومعانات لا يعرفها سوى من عايشها وانا عندما ارى مثل هذا التعسف اتسأئل هل نحن في بلد واحد هل نظام وزارة الداخلية (حرس الحدود) هو نفسه فكل كل مناطق المملكة وحدودهااذا كانت الاجابة بنعم فنحن نعرف ان الحرس الحدود في بقية المناطق والحدود ليس في قاموسهم تعطيل مصالح المواطنين وحرمانهم من كل شئ ولايوجد مركز حرس حدود في بقية مناطق المملكة يحجز المواطنين ويمنعهم من الحركة من الساعة 10 مساء الى 8 صباحا ويمنع التجوال حتى عن اسعاف المرضى الى المستشفيات سوى في بلاد آل تليد واذا كانت الاجابة بلا فليخرج لنا مسئول من حرس الحدود ويعطينا مستندهم في هذه الاجرائات التعسفية وماهي المصلحة منها
مقتبس
ومما نراه ونعايشه في ذلك المثلث من اختفاء الحقوق للمواطن فهم محرومين من البناء لأهلهم وأبناءهم فلا يستطيعون توصيل أي من مواد البناء ولا يسكنون سوى العشش الباردة ولا ترد شمساً ولا برد .
وهنا نقول
لم نرى في كافة حدود المملكة حرس الحدود يمنع المواطن من خدماته مثل جلب مواد البناء سوى في بلاد آل تليد فقد منع المواطن من قبل حرس الحدود من كافة مواد البناء ومن كل شئ لا اعرف على اي مستند يستندون ولكن المؤكد ان كل شئ ممنوع
من المعروف ان اكثر السكان بدو يعيشون على الماشية التي يربونها وبعض المزارع البسيطة ومن ذهبت عنه الماشية ( الغنم + الابل + البقر) الى اي مكان يبعد عن منزله قيللا وذهب للبحث عنها فانه قد يتعرض للمسائلة من قبل حرس الحدود حتى كما اشار اخي ابو تركي طال هذا المنع جلب الحطب لمنازلهم لغرض التدفئه في ايام الشتاء مع اني ارى ان الحطب في كل شبر على ارض المملكة ولا احد يمنعه ولا اعرف ماهو الشئ الخطر في الحطب الموجود لدينا وما هي اضراره على امن البلد الذي هو مهمة حرس الحدود الاساسية وليس مضايقة المواطن المغلوب على امره
مقتبس
سوف يكون شبيه لمثلث برمودا في الضياع في الحقوق والخدمات ولن يكتمل الا بعودة رأسه المقصوص أو بعودة رؤؤسه وأضلاعه المبعدة عن رأسه .
هنا اقول
نعم هذا هو الواجب والمفترض وليس الاستسلام للامر الواقع فلا يضيع حق واره مطالب فأما ان تتبع بلاد آل تليد كافة لمنطقة عسير فهي لها أقرب وتتوحد وتكون الخدمات الموجودة تخدم كافة بلاد آل تليد من شرقها الى غربها وأما ان تعاد الربوعة وتوابعها أداريا لتتبع منطقة جازان كما كانت سابقا وتسخر الخدمات الموجودة لخدمة بلاد آل تليد كما اسلفت وتوحد الجهود في طلب المزيد من الخدمات وحل الاشكاليات التي تعيق تقدم المنطقة وتقف عائقا أمام مصالح المواطن وخدمته سواء من قبل حرس الحدود او غيرهم فلا يعقل ان يمنع المواطن من استخراج صك على ارضه التي هي ملكه وملك اجداده منذ مئات السنين وبناء سكنه عليها ومن الخدمات الاساسية كالصحة والتعليم والبلديات والطرق والاتصالات والكهرباء فهذه حقوق مكفولة للمواطن ونحن في بلد ينعم بالخيرات ولله الحمد ولكن بهذا التشتت والتقطيع واللا مبالاة من بعض المسئولين سواء عن امور القبيلة من مشايخ واعيان او من مسئولي بعض الجهات الحكومية
مقتبس
ومما زاد جراحي ما رأيته خلال التعداد السكاني من مسميات كاملة وأراضي ومنازل ومزارع أجبر المواطن على النزوح من هناك من قبل حرس الحدود وأصبح المواطن لا يملك مكان ولا أرض له ولم يتم تعويضه ولا السماح له بالبناء ولا جلب مواد لبناء منزل هل يعقل هذا ؟!!!!
وهنا اقول
فعلا انا اعرف هذه المعاناة وان كان اكثر السكان في معاناة وضيق
فهناك اراضي سالت عليها الدماء كثيرا منذ ان عرفت الدنيا وانا ارى في كل عام او عامين النزاعات تتجدد على هذه الاراضي بين قبائل آل تليد والقبائل اليمنية على الحدود منها ( نقعة ) التي قتل من الطرفين آل تليد من السعودية وآل ثابت من اليمن على مدى 24 عام أكثر 25 قتيل بسبب النزاع عليها فقد حمينا حدودنا ولله الحمد والمنة منذ الاجداد ولم نفرط في شبر منها حتى اتانا الامر القهري واجبرنا على ترك اراضي سالت عليها دمائنا مجبرين وياليت اصحابها عوضوا ولو ببناء مساكن تؤيهم هم واسرهم الى الله المشتكى
مقتبس
يا ترى متى ينعم أهل ذلك المثلث بما ينعم به المواطن السعودي في هذا الوطن الحبيب بجلب ما يحتاجه لدفئ أولاده وبناء منزل يؤويهم وعد م مضايقته وحرمانه من متطلبات الحياة
ومتى تكتمل رؤؤس هذا المثلث وأضلاعه ويصبح مثلث حقيقاً مكتمل الرؤؤس والأضلاع ينعم بكامل الخدمات وينعم المواطنون بحقوقهم في هذا الوطن الحبيب فهذا المثلث من أجمل الأماكن في الوطن من حيث الطبيعة والأودية والمسطحات الخضراء والتضاريس الجميلة ؟!!.
نقول هنا يكتمل هذا المثلث عندما ينهض أبنائه نهضة رجل واحد من دفاء وحمر والسلف ونتاور وجورى وتشوية وحكلى والربوعة ويذهبون الى اعلى مسئول في البلد ليقولوا له ما نحن فيه من معاناة وما نحن فيه من ضياع وتشتت وتشرذم
يكتمل هذا المثلث حينما يكون الجهد جماعي والرغبة للتحرك من الجميع وعدم الاستسلام والرضي بالواقع فكل واقع يمكن تغييره متى توفرة العزيمة وتوحد الجهد وضحى كل واحد منا بشئ من وقته وفكره وتقبل آراء الأخرين وعرف انه يوجد معناة حقيقية وتنازل البعض عن كبريائه التي لاتتعدى حلقومه
يكتمل هذا المثلث عندما يشكل لجنة من كافة انحاء آل تليد وقبائلها لتقوم بهذا الجهد وتحرك المشايخ والاعيان ومن تكاسل منهم او تخاذل تحاسبه وترميه في مزبلة التاريخ فليس بشيخ ولا مسئول من يتخلى عن قبيلته ويتركهم في الضياع ويسمح لكل من هب ودب ان يضيع حقوقهم ويسلب خدماتهم
يكتمل هذا المثلث حنما يٌقال اي شيخ او عريفة او نائب لايخدم قبيلته ولايسعى على مصالحها ويطالب بحقوقها معهما كان منصبه
يكتمل هذا المثلث حينما يقال لاي مسئول يتصرف خارج النظام قف عند حدك لان كل شئ يحكمه النظام ونحن وانت يحكمنا النظام ولايوجد مسئول إلا وهناك منه أعلى منه
يكتمل هذا المثلث حينما يحاسب ويكشف امر كل فاسد منافق يملأ بطنه بفتات الدنيا ليخفي مطالب المواطن ويضيع حقوقه ولايهمه سوى نفسه مصالحة الشخصية
للاجابة على هذه الاسئلة نقول
ومن المسئول عن كل هذا ؟ الكل مسئول نحن مسئولون عن هذا السكوت المطبق والرضى بالواقع المؤلم وعدم محاسبة من تسبب في هذا الامر
وأين دور المشايخ والأعيان ؟ لايوجد مشايخ ولا اعيان إلا اليسير فقط
أما من اشغله بطنه عن دينه فاصبح يأكل باسم قبيلته فقط ويجامل على حسابها ولايقوم ولايهتم لامرها فهذا ليس له من المنصب الذي يتولاه سوى الاسم ومن المفترض ان يسحب منه هذا اللقب لانه ليس اهل له
وهل يسمع صوت هذا المواطن المسكين ؟ لن يسمع اي صوت مادام الحال على ماهو عليه ومدام المشايخ والاعيان كل يغني على ليلاه ومادام تشتت الجهود والتشرذم والانانية ابدا
اخي ابو تركي أيقضت جرحا في داخلي واحس به واموت قهرا كلما رأيت الحال الذي نحن عليه
ولو رأيتم ان نبدأ العمل لتغيير الحال فانا جاهز فكلنا مسئول
وفي الختام
اشكرك اخي ابو تركي على هذا المقال الجميل وهذا ليس بغريب على امثالك فانت رجل تحمل هم قبيلة ومجتمع وقل من يستشعر المسئولية في زمن الكل لايعرف سوى نفسي نفسي فقط
ولكن انا متاكد بانه يوجد من ابناء آل تليد الكثير لايرضيه الحال ولكن لكونهم ليسوا في مواقع المسئولية فقد تركوا الامر لاهله من وجهة نظهرهم مع ان من ترك لهم الامر للقيام به قد تركوه ونسوا انهم قد القي على عواتقهم مسئولية كبيرة وان الامل بعد الله معقود عليهم
اكتفي بهذا الايجاز الذي مهات اطلت فيه اراه مختصرا من وجهة نظري وإلا فلدي الكثير من الكلام والقليل من العمل لاني من فئة الذين ليس لهم من الامر سوى الكلام
|
|
|
|