عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-18-2017
طيبة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1880
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 2869 يوم
 أخر زيارة : 07-23-2017 (03:42 AM)
 المشاركات : 244 [ + ]
 التقييم : 4577
 معدل التقييم : طيبة سمته فوق السحابطيبة سمته فوق السحابطيبة سمته فوق السحابطيبة سمته فوق السحابطيبة سمته فوق السحابطيبة سمته فوق السحابطيبة سمته فوق السحابطيبة سمته فوق السحابطيبة سمته فوق السحابطيبة سمته فوق السحابطيبة سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
سلسلة الصحيح المسند من الأحاديث القدسية ~ الشيخ مصطفى العدوي ~





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الكتب المصنفة في الأحاديث القدسية كثيرة والحمد لله ، ومناهجها تتفاوت من جهة الجمع والترتيب

والانتقاء والشرح والتخريج ونحو ذلك ؛ ولهذا فالدلالة على كتاب معين لا بد أن يسبقها تحديد رغبة القارئ ،

والغرض الذي يريد التوصل إليه من قراءة ذلك الكتاب .


فإذا كنت تبحث عن كتاب يجمع لك الصحيح و المقبول فقط من الأحاديث القدسية ،

من غير تطويل في التخريج ، ولا سرد للضعيف والموضوع ، فننصحك بكتاب :

" الصحيح المسند من الأحاديث القدسية " ، للشيخ مصطفى العدوي ،

طباعة دار الصحابة .


فهو كتاب متوسط ، يقع في نحو ثلاثمائة صفحة ، أحاديثه بلغت (185) حديثا صحيحا ،

و فيه فوائد أخرى يشرحها المؤلف نفسه في مقدمة كتابه فيقول :



" أما بالنسبة لخطتنا في العمل في هذا الكتاب ، و ما يمتاز به ، فتتلخص في الآتي :


1. صحة الأحاديث الواردة في هذا الكتاب ، و الاقتصار عليها .

2. ذكر هذه الأحاديث بأسانيدها مع بيان درجة كل حديث تحته .


3. صراحة كون الحديث قدسيا ، فكثيرا ما يذكر مصنفو الكتب في الأحاديث القدسية أحاديث

ليست صريحة في كونها منسوبة إلى الرب عز وجل ، كقول النبي صلى الله عليه و سلم :

(
يُقال يوم القيامة كذا ... أو يُنادى يوم القيامة ) .


4. تخريج الحديث ، على الأقل من الكتب الستة إن كان موجودا بها .

5. شرح الغريب من الألفاظ .

6. شرح ما يتعلق بجزء الحديث المنسوب إلى الرب جل وعلا في أغلب الأحيان .

7. بعض الفوائد الفقهية الموجودة في ثنايا هذا الكتاب .

8. ذكر بعض أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة في التعليق على بعض الأحاديث .


9. تعزيز كثير من الأبواب التي بوبنا لها بجملة أدلة من الكتاب والسنة حتى يخرج منها بموضوع متماسك إلى حد كبير " .

انتهى من مقدمة كتابه (ص5-6)


فهو كتاب نافع ومفيد ، ومناسب للقراءة في المجالس و المحافل ،

خاصة مع اشتماله على شرح موجز في الهامش إذا اقتضى الأمر في الحديث .


للتحميل


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المقدمة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ولاه، وبعد:
فهذا كتاب "صحيح الأحاديث القدسية" جمع ما صح لديَّ من الأحاديث القدسية،
وقد أوردتها في هذا الكتيب مجردة عن الأسانيد والشروح،
واكتفيت بإيراد الحكم على كل حديث بما يستحق مع عزوه لبعض مخرجيه،
وبيان معاني بعض الكلمات راجيًا بذلك القبول والثواب من الله -عز وجل-، ثم نفع عامة المسلمين
وخاصتهم بما صح عن نبيهم صلى الله عليه وسلم مما يرويه عن ربه -تبارك وتعالى-،
وهو ما يسميه العلماء بالحديث القدسي نسبة إلى اسم من أسماء الله -تبارك وتعالى- (وهو: القدوس) .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذا و
يفترق الحديث القدسي عن القرآن الكريم من وجوه منها:
(1) أن القرآن الكريم نزل به جبريل عليه السلام، بينما الحديث القدسي
قد تكون الواسطة جبريل أو يكون بالإلهام أو غير ذلك.

(2) القرآن الكريم كله متواتر، والحديث القدسي ليس كذلك.
(3) القرآن الكريم لا يتطرق إليه الخطأ، أما الحديث القدسي فقد يرد الوهم إلى أحد رواته فيرويه على الخطأ.
(4) القرآن الكريم يتلى في الصلاة، ولا يجوز ذلك في الحديث القدسي.
(5) القرآن مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء وليس كذلك في الحديث القدسي.
(6) ثواب قراءة القرآن وتلاوته ثابت، والحديث القدسي ليس له نفس الفضل.
(7) القرآن معجزة باقية على مر الدهور والعصور.
(8) جاحد القرآن يكفر بخلاف من جحد حديثًا قدسيًا (لظنه أنه ضعيف مثلاً) .
(9) تجوز رواية الحديث القدسي بالمعنى، ولا تجوز قراءة القرآن بالمعنى،
ولا تجوز قراءة القرآن بالمعنى.

هذا وثمَّ فروق أُخر في هذا الباب.
وصلى الله على نبينًا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

كتبه
أبو عبد الله مصطفى بن العدوي
مصر - الدقهلية - منية سمنود


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : طيبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس