عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-30-2017
رفيفَ غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 2006
 تاريخ التسجيل : Apr 2017
 فترة الأقامة : 2569 يوم
 أخر زيارة : 07-24-2017 (09:01 PM)
 المشاركات : 538 [ + ]
 التقييم : 30184
 معدل التقييم : رفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
مسرحَ مآرينآ بلآتز .. بقلميَ .



هنآك فيَ شآرعَ مشآة مارينَ بلآتز
رأيتُ مآيكتمَ الافوآه ويلهمَ الخيآل
ويطلق العنآن للاقلام .. ويوقف الرسآم
ف والله
مآ كتبَ هنآ كآن أقل حديثاً منَ
أكثرَ موآقفَ وأحدآث .. تمرَ عليَ فيَ ذلكَ الممشىَ.."







نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جآدةَ الشوقَ

يُبعد نآظريهَ عنَ السيجآره ..
كآرهاً أختصآره بِ رآئحة دخآن
ويتمنىَ أنَ يحنطَ صوتهُ بينَ
مسآفآت الهوآء
ليطربَ مسآمعهُ كلمآ أشتآقَ لصوتهَ
وفجأة ..!
جذبَ إبنهُ عينيهُ منَ بينَ المشآهَ
فَ تبسمَ بآكياً
مُفآجأه فعلهآ أبنهُ لهُ :
نسيَ ألآمهُ .. وأزآح عُكآزهُ .. وفزَ
منَ كُرسيهُ مُستقبلتٌ الأرضَ ركبتيهَ
حينَ خرَ فرحاً فَ ضمهُ وأستنشقَ
الشوقَ منَ ذقنهِ .. وأخبرهُ
خفتُ ألآ تُمهدُ لكَ الجآدهَ .. خفتُ أنَ
تُلهيكَ الأستحآلهَ .. ويفقدُ قلبيَ لذةَ
لُقيآكّ يآبُنيَ ............"

إبناً فآجأء بزيآرتهُ أبيهَ وأخويهَ
المُغتربينَ بسببَ علآج أبيهمَ ..
( ورفيفٌ رأتُ بعينَ الأبَ أن
ذآك الأبنَ منَ بينَ أخوتهَ هو الأقربَ
لقلبَه
)




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إنتظآر مُقيدَ


تُخآطبَ الوقتَ مُتسآئلهَ...ومُشيرةٌ
لقدميهآ بأمر الأستقآمه أثنآء خطوآتهآ ..
أتعتقد بآن النسيآن حجَ ألىَ قلبهِ .. ؟
فَ أجآب قلبِهآ لآ لآ يستحيلُ
ذلكَ .. فقدَ أخبرنيَ بأنَ لآ شريكَ
لكِ فيَ قلبهِ .....!
خيمَ الهدوءَ عليهآ رغمَ الزحآم
وبدأتُ أسمعُ ضجيجَ صمتهآ
وبدأت تفقدُ أعصآبهآ .. وجزيئآت
الصبرَ أكلُتَ بعضهآ ..!
سمعتُ همسهآ تُطآلبُ خالقهآ أنَ
يُحققَ حِلمهآ ..
فَ نطوتَ كآتمةٌ حِزنهآ .. حتىَ
عرقَ صمتهآ .. فَ بدأت تُشغلُ
نفسهآ .. وتحسبُ أمتآر الغيآب
مترَ ..مترآن ..ثلآثهَ حتىَ نشفَ
ريقَ لهفتهآ .. وتُعددَ كلَ الذكريآتَ
التيَ شُيعةَ جنآزتُهآ بِ أقفآص صدرِهآ ..
ونحنتَ علىَ شآرعَ المشآهَ ترسمُ
خآرطةَ حبهآ والحدودَ التيَ بينهَ وبينُهآ

( ذهبتُ أنآ ولآ أعلمَ هلَ أتىَ ولتقيآء
أمَ جعلَ الخيبةَ مقراً فيَ قلبِهآ
)




عشقٌ مُعتقَ

يجلسُ بقربَ حبيبتهَ ويديهآ علىَ
قلبهَ وتهمس لهُ ..
أتعلمَ لأسمكَ هيئآتٌ كثيرهَ على
حسبَ النبرهَ .. أحيآناً يخرجُ بلحنَ
أندلسيَ .. وأحيآناً بِ إيقآعٌ فيروزيَ
وأحيآناً نزاريَ بموسيقىَ كآظميهَ
أممممممم اُحبكَ أعشقكَ ..
ويضعَ وجنتيهآ بينَ كفيهَ ويقولَ
أنظريَ أليَ دعينيَ أرىَ مُدنَ العشقَ
في عينيكِ كمآ ترينَ سمآء الغرآم
بعينيَ .. نظرَ وتبسمَ وتسللت أصآبعهُ
ألى شعرَ مُدللتهَ .. وخيمَ الصمتَ
وقتربَ منَ مسآمعهآ يهمسُ لهآ بهدوءَ
دثريتي بسندُسَ حنآنكِ وجمعينيَ
لأحتميَ بجسدكِ وأتنفسُ هيآمُكِ
أتعلمينَ :
أنتيَ شلآلٌ لذةٌ يصبَ علىَ جسديَ
وتوتٌ عُصآرتُكِ تملئُ فميَ
لؤلؤةٌ وضآئه أنتيَ تغنينيَ عنَ القمرَ
فيَ ليليَ .."
فَ صررررختَ رآااقصهَ أنآ بكِ
مُ تَ يَ مَ هَ هلَ تسمعنيَ ؟
م جَ نُ وووو نَ ةٌ أنآ بكَ وفيكَ
ومعكَ هلَ تفهمَ مجنووووووونه
يلتفَ الكونَ حولَ خآصرتيَ حينَ
تهمسُ اُحبكِ .. تُزهرَ مبآطنَ قلبيَ
وينتشرَ أريجهآ بأوردتيَ حينَ تقولَ
أنتيَ ملكةَ قلبيَ ..
أتخذتَ كُل قصآئدكَ وأغنيآتُكَ رغيفاً
ليَ تملئ فميَ همساً وأتغذآ عليهآ غرآماً
ولنَ أتصدقُ أبداً أبداً علىَ فقرآءَ القلوبَ
والمصآبينَ بمجآعةَ الشعورَ ..
فَ ضمهآ ألى صدرهَ تعاليَ يَ مشآغبهَ
كفآكِ يَ طفلةَ قلبيَ فَ حيآتيَ بدونكِ
نزعتَ روحَ وسكرهَ وبعدهآ موتَ ..

(حبيبينَ كآنوآ علىَ مقربةٌ منَ مقعديَ )




إهآنهَ مُتوجهَ ..



ترجوهَ أنَ يعودَ ليحتضنَ
سنينهآ معهَ ولآ يفقدَ برهآنه ..
فطرَ قلبهآ بذنبهَ .. وتأتيهَ
تتلمسَ غفرآنهَ ..!
تطلبُ رضآهَ لتعلنَ إقآمتهآ
فيَ قلبهَ ولكنهُ جعلهآ نبضةٌ
صآمتهَ يركلهآ بقدمَ شعورهَ
يدوسَ عليهآ جيشَ أحسآسهَ
صرختَ بكتَ تعلقتَ بجيبَ
عشقاً جمعهمآ ولكنَ لمَ تجدَ
فيَ صوتَ العتبَ متسعاً فضآقَ
الأعترآفَ بكلمةَ ( أشتقتكَ)
ولمَ يكتفيَ غيآبهُ منَ سلبَ حقهآ
فيَ إِصغآءهُ لهآ ..!
مسكينةٌ هيَ ..!
لمَ تعد تتذكرَ طبيعتهآ ألآ بِ حبهَ
الذيَ ينصلُهآ ألىَ فيَ رحمَ البؤسَ
ضعيفةٌ هيَ .. حتىَ أنهآ لم تنجحَ
بأدعآئهآ بأن أمرهَ لآيهمهآ ..."

( أمرأه غآضبهَ فقدَ صنعتَ منهُ رجلاً
وكانَ ردهُ لجميلهآ أهتمآمهُ بأنثىَ غيرهآ
)



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عقوقٌ مُفرطَ


تمزقتَ أحبآل صوتهآ منَ البكآءِ صمتاً ..
وتُمسكََ بالصبرَ دونَ أنَ تفلتهَ
وتلقيَ علىَ البآرَ نظرهَ ..
فيَ حجرهآ رُميَ عنقودَ عنبَ مُغلفاً
بجريدهَ .. أشتآلتَ الفتآه العنب
َ وملئتَ فمَ أمهآ بقطعةَ جريدهَ
وبغضبَ ..! تباً لهآ ..
ضوء البِرّ رقتَ مشيمتهُ لديهآ حتىَ
بتُ أرىَ ظلمةُ عقوقِهآ منَ خلآله
ونظرتَ العجوزَ لأبنتهآ فَ عكسُ زجآج
عينيهآ قسوتهآ ف بتلعت ورق
الجرآئدَ وتقولَ مُبتسمهَ بأنهُ لذيذَ ..
فَ صرختَ الفتآه بصوتٌ وحشيَ
ألآ تكفيَ عنَ الثرثرهَ ؟
فأشآرتَ بجفنهآ فَ بكتَ العجوزَ
وتخذتَ لِ نفسهآ وضعيةَ الصقلَ ..!


( فَ أغمضتُ عيني َ وذهبتَ وأنآ
أتسآئلَ من أيَ شيءً خلقَ قلبَ
تلكَ الفتآه ؟
)




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنآنيةٌ مُتغطرسهَ


أخيَ منَ أخبركَ كآذباً بأنيَ قطعتُ
تذكرةُ رحلةٌ ذهآباً بلآ أيآبَ......؟
أصبحتُ طبيباً لنفسيَ.، ولآ يتدآركُ
وجعيَ غيرَ صمتي َ،. وكفيَ أضعُهآ
علىُ أضطرآبآتُ نبضيُ، لآ يؤنسنيَ
طوآلَ 18 عآماً غيرَ أجهزةٌ تدخلُ
وتخرجُ منَ جسدَ أميَ.، أجوعَ على
أرصفةَ الطريقَ وأربطُ علىَ بطنيَ
لأخنقُ عصآفيرُهآ، لِ أوفرُ كبسولةَ
دوآءٌ أُهدء بِهآ ألمَ أميَ،
أخيَ الزوجةَ تعيشَ فيَ قلبيَ
خلسةً، وفيَ خيآليَ سُلآلتيَ مخبئهَ،
صآفحتُ20 ورآفقتُ30 وطآولتُ 40
وبعدَ 3 سأطرقُ بآبَ 50
فمنَ أخوتكَ وحُباً بقيَ ليَ فيَ قلبكَ
أعطنيَ أسبوعينَ فقطَ
مقآبلَ 18عآمآ فقطَ لأكملَ ماتبقىَ منَ
دينيَ وأعودً لأميَ ..، "


( كآنتَ تلكَ مكآلمةَ هآتفيهَ بينَ شآبَ
وأخيهَ الذيَ جآرَ عليهَ معَ الزمنَ..، "
)



حيآةُ وجدَ

قآلَ لهآ مُختبراً حُبِهآ ..
أنآمسآفراً وآضعاً يديهِ
علىَ جيوبهَ .. فَ شهقةَ بآكيهَ
وبدأتَ بِ بقهرَ تبحثَ وغلبتَ
جيوبهِ رأسٌ علىَ غضبَ لتُمزقَ
تذكرةَ سفرهُ .. فَ ادخلتَ يدهآ
بالجيبَ الذيَ بجانبَ قلبهَ
ولقيتَ بهِ خآتماً بريق ألمآسآته
تلمعُ بِ مدمعهآ .. فَسألتَ مندهشهَ
مآهذآ ؟
قآل أتقبلينيَ زوجاً لكَ ؟
فَ شهقتَ العشقَ الذي بينهمَ
وأزفرتَ كلَ الحيآه التيَ بدونهَ
وردتَ فرحهَ ..
أقبلُ بكَ زوجاً وحبيباً وعشقاً
وحيآةٌ وملآذ
فَ رآودهآ عنَ نفسهآ وقبلهآ ..
وقآل هيتلكَ فدخلتَ القفصَ
وأغلقتَ الأبوآبَ وقآلتَ هآ أنآ
مُلكاً لكَ .."

(
كآنتَ تلكَ خطوبةَ علنيهَ
عندَ بوآبةَ كنيسةَ مآرينَ
)






منَ أصدقَ مآ كتبهُ قلميَ
وقدَ يكونَ أجمل أجملَ
لآ أحللَ نآسبهآ لنفسهِ أو نآقلهآ .
.⚘



 توقيع : رفيفَ

قيل للربيع بن هيثم: ما نراك تعيب أحداً.
فقال: لست عن نفسي راضياً حتى أتفرغ لذم الناس⚘

رد مع اقتباس