في كتاب الاسلام الخالد { القرآن}
ذكر سورة بإسم فئة من الخلق وهي {المنافقون}
بين الله فيها بعض أوصافهم التي قد يغتر فيها البعض
إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ
ف طول الاجسام وفصاحة اللسان والمنطق جعلت
ممن حولهم يصغون السمع لهم ولازلنا نسمع
ونشاهد نماذج عن أولئك المنافقون
اليوم سواء بلسانه أو بقلمه
هواهم مع أعداء الاسلام قد فتنوا بهم
يمجدون ثقافتهم الفاسدة
ويتهمون الاسلام
بالرجعية والتخلف قاتلهم الله

…………………………
عندنا يكون هناك تعارض في بعض الافكار نقف فقط
لنرى من المهم و الاهم واقصد حين يتعارض
الدين والعلم الدنيوي
كحال من يرسل إبنته خارج الوطن
دون محرم رغم وجود أحاديث تحرم
السفر للمرأه بدون محرم حتى وإن كان
لاداء فريضة الحج ويسقط عنها
وهو الركن الخامس إن تعذر وجود المحرم
لقد طلب رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
من احد اصحابه بترك الجهاد
رغم فضله ليحج مع إمرأته
وهي أيام معدودة فما عذره أمام الله
حين يسأل عن سفر إبنته
لسنوات بدون محرم !!!!!!
أحذر أيها الاب فأنت المسئول الاول

……………………………..


قديماً كان هناك حكماء أشتهروا
بحكمهم التي تناقلت عبر الازمان
حتى وصلت الينا رغم طول الفتره الزمنيه
بيننا واصحاب تلك الحكم وذلك
لما تتظمنه تلك الحكم من عبارات
صادقة وخلاصة تجارب عامه
وقد يكون منها خاصة نتيجة
مواقف شخصيه ومن أولئك الحكماء
أكثم بن صيفي وقس بن ساعده الايادي
خلاف يومنا هذا فقد كثر الحكماء بمعنى
الكل يرى نفسه صاحب حكمة
فالشعراء واختلاف انواع شعرهم
الذي مجت منه أسماعنا لا تخلوا
بعض قصائدهم. من النصح والحكمه
والحال على مشهور السناب
قد يرى نفسه سيد الحكماء
ويبقى فارق الحكمة غير

………………….,.,,,,,.,……
حاتم زهران حاتم عتيبة حاتم هذيل حاتم حرب
نسخ تشابه ذلك الرجل الحاتمي
الفوارق ان حاتم الطائي لم يكن
كريماً فحسب فهو يجمع مع الكرم
صفات عدة ذكرتها ابنته سفانة
حين تصف والدها للرسول
عليه افضل الصلاة والتسليم أن أباها كان
سيد قومه يفك العاني ويقتل الجاني
ويحفظ الجار ويحمي الذمار ويفرج عن المكروب
ويطعم الطعام ويفشي السلام
ويعين على نوائب الدهر
وما أتاه أحد في حاجة ورده خائباً
الى ماانتهت عليه في وصفها
فهل لدى حواتمنا نصيب وحظ
لمثل هذي الصفات التي جعلت
رسول الله يقول خلوا عنها
فإن أباها كان يحب مكارم الاخلاق {انتهى}