قصة من الواقع
بطلتها أنا ..)!

لا اعرف ان كنت ساتوفق في سردها
وصياغتها ….

ولست متأكده هل ستحوز على
استحسانكم ويكون لها نصيب من متابعتكم ام لا ..!؟

بارت (1)
ذات صباح حزين رن منبهي كالعادة كي استيقظ واستعد للذهاب لمدرستي ..

حينها امتزج صوت منبهي بصوت اخي الاصغر
وهو يناديتي ب (( لالا))
هكذا كان ينطق اسمي ..!

يبدو انه جائع ويريد مني ساندوش وبعض العصير ..
كنت مستعجلة ففضلت ان يكون بالجبن وذلك اسرع واسهل بالنسبة لي

احتج وطلب ان يكون الساندوش بالبيض …
فعلت ذلك بلا تذمر ..

لااخفيكم كان ايضا يحب القشطة
فطلب اضافتها …

وضعت له الساندوش الممزوج بالبيض والقشطة
وبجانبه العصير الذي يفضله

ثم ودعته مسرعة …

حينها ركض خلفي وقال ابوسك يالالا ..
احسست من نظراته بشيء غريب
وكانها قبلة الوداع الاخير ..😭💔

حضنته وقبلته وطلبت منه
ان يعود لنوم بجانب ابي كعادته ..)

كنت طوال الحصص شاردة الذهن
على غير العادة وكأني بنتظار مصيبة
ستقع …!
…؟!

انتهى يومي الدراسي على خير …

وصلت المنزل …
فوجدت امي بحالة يرثى لها ..
وابي لازال في الخارج …

واخي الصغير لم يستقبلني كعادته
عند باب المدخل !!؟

******
حينها سألت امي عن تاخر ابي وعدم
استقبال اخي لي …

اجابتني امي بحيرة وقلق …!)

والدك خرج منذ الصباح ولم يعد او
حتى يتلفن علي ويخبرني عن سبب تاخره
اتصلت به ولكن هاتفه مغلق .

والى هذا الوقت لايزال مغلق ..!

واردفت وأخيك معه ..؛)

قشعر جسمي وارتجف جسدي وسقطت
دموع كنت اداريها عن امي ..

حين اعدت شريط الصباح واخي يصحو
على غير عادته
يطلب مني ساندوش
ثم يلحق بي كي يقبلني …

وفي نفسي اقول ربما كان لديه احساس
المفارق ..!)😢
واستيقظ كي يوادعني الوداع الاخير ..؟)

افكار ربما كانت شيطانية وفي غير محلها ،،)
…

اوصاف اخي بلا مبالغة
كي تعيشو معي الحدث ..)

ابيض البشرة
شعره ذهبي وعيناه عسليتان
وجسمه ممتليء بعض الشيء

يتراوح عمره بين الثالثة والرابعة ))

أن اعجبكم المحتوى سأكمل ..!

وذلك يتوقف على عدد الردود
ومدى حماسكم لمعرفة بقية
الاحداث …/!؟

والمعذرة على ركاكة الاسلوب
وضعف اللغة والتعبير ..

بقلمي ..