مصابيح رمضان
أَضِــئْ رمضــان
بمصـابيــح العمـــل


مصباح الاسحار


1 – قم بزيارة الحرمين واداء العمرة

العمرة: يستحب تأدية العمرة في رمضان؛ لقوله :

"عمرة في رمضان تعدل حجة" متفق عليه

.وبستحب الاكثار من الطواف في اللبيت العتيق المسجد الحرام

أ – المحافظة على أداء الصلوات المفروضة:

و الحرص على وقتها المحدد، والتبكير لحضورة تكبيرة الاحرام
سئل الرسول
أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها" رواه البخاري ومسلم،

وقال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} النساء:103).
ب - قيام الليل:
وهو من أهم النوافل
وقد وصف الله سبحانه وتعالى من يحرصون على قيام الليل لقول الله تعالى:

{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} ( سورة السجدة: 16).

ج – تلاوة القران

تلاوة القرآن: فالقرآن قد أُنزل في هذا الشهر لقوله تعالى:

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (185) سورة البقرة
وكان بعض السلف يتفرغ للقرآن في رمضان ويؤجل ما سواه من الأعمال

فقد قال المصطفى عليه الصلاة والسلام:

"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه"رواه مسلم.

د – رطب لسانك بذكر الله

الذكر: وقد ورد كثير من الأذكار عن المصطفى عليه الصلاة والسلام

وهي أذكار نافعة بإذن الله، ويجب على المسلم أن يرددها في أوقاتها المناسبة

فقد قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} (سورة البقرة:152).

مصابيح الاشراق



توفير الطعام لذوى الحاجات وللعائلات

إعانة الصائمين والقائمين والذاكرين على طاعتهم، فيستوجب المعين لهم مثل أجرهم
قال رسول

أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة
ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم
رواه الترمذي بسند حسن

افطار صائم :
لك مثل أجره
نعم .. لك مثل أجر الصائم الذي أفطر من طعامك، مهما كان قليلاً، دون أن ينقص من أجر الصائم شيئاً ..
قال رسول
: " من فطر صائما كان له مثل أجره ـ غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا "( صحيح).

الصدقة

قال رسول الله
صدقة السر تطفئ غضب الرب .
وقال عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه

وكان رسول الله أجود الناس
وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة
.
وقد قال رسول الله
أفضل الصدقة صدقة في رمضان
أخرجه الترمذي عن أنس

الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس
أخرج الترمذي عن أنس عن النبي أنه قال :
من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس
ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة
صححه الألباني

صلة الأرحام :
وهو واجب مفروض على المسلم مادام في استطاعته
فقد قال الرسول :
"من سره أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره، فليصل رحمه"..... رواه البخاري.

الدعوة إلى الله: وهي من ألزم الواجبات

لدخول كثير من المفاهيم الخاطئة على مجتمعنا المسلم؛
قال عليه الصلاة والسلام:
"من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه
لا ينقص ذلك من أُجورهم شيئاً" رواه مسلم.

وهذه الأعمال على سبيل المثال لا الحصر والشمول، وأبواب الأجر كثيرة ومتعدده

للتحرى الجاد وعزم الهمم وكسر جميع ابواب الخمول والكسل

والله المستعان

اعاننا الله واياكم بالعمل الصالح