من شيم العرب قصة البطل يحي بن شوهان الغرابي


من آل أمحويل من آل غراب من آل السري من قبايل


سنحان بن يزيد بن حرب بن عله بن جلد بن مذحج من قبايل قحطان الحاليه


(من تهامة قحطان)


وآل غراب واخوانهم آل النعير من أشجع قبايل قحطان


وهاذي القصه للبطل يحي بن شوهان الغرابي وهي أن رجل


من قبايل وادعه وأخته دعتهم الحاجه والفقر في زمن مجاعه


فنزلوا على يحي بن شوهان الغرابي فكان الوادعي يرعى الغنم


لجاره يحي بن شوهان وكان يحي بن شوهان راعي حلال


وكان بين آل السري وآل ( أمحميط) أمان شهرين والوادعي


لم يدخل في الأمان ولاكنه جار والمثل يقول (جار القوم احداها)


وكانوا جميعا بجوار امعمد وبالهجة العاميه ( مقلبي امعمد)


كل منهم في حدوده وبينما كان الوادعي يرعى غنم جاره


لقيه رجل من آل تليد صاحب مشاكل والا فان آل تليد أوفياء


وكذلك اخوتهم آل السري وقتل التليدي الوادعي بدون سبب


فراح الغنم والوادعي ضايع رحمه الله وأغاروا آل السري فوجدوا الوادعي


مقتول قد أكلته الادابير فحملوه ودفنوه رحمه الله ويحي بن شوهان


غير موجود كان مسافر ورجع يحي بن شوهان ومجموعة من ربعه


جالسين وقد أوقدوا نارا يتدفون عليها فسلم عليهم وجلس واذا هو يسمع بكاء امرأه


فقال ويش صار لكم؟... قالوا جارك انذبح ...فقال من ذبحه قالوا ... فلان من آل تليد


فذهب الى المرأه واذا هي أخت الوادعي فطيب خاطرها


وقال ( أوعدك يأتي ليلة الغد معك نساءا بواكي) يعني انه بيقوم الحرب


وسرى بالليل وما أتى الصباح الا وهو فوق جبل ( امعمد)


وأخذ يرمي بالبندقيه في جهة قبايل ال السري وفي جهة قبايل


آل تليد حتى تجمعوا آل السري وآل تليد فقال لهم بيض وجوهكم


أنتهى الأمان وبالهجة العاميه ( ما في اموجوه مباح اليوم)


وكانت معركة قتل فيها من الطرفين خلق كثير ....


فقال أحد الشعراء من قبايل وادعه يمدح يحي بن شوهان


ويمدح الطرفين آل السري وآل تليد(خولان)


يالله يالي عالي في المراقيب --- أشفع لنا من نار حام اللهايب


تغفر ذنوبي يوم يوفى الاحاسيب --- ويوم ممسى في امقبر شين اللهايب


قم يا عنيدي هاض حال التجاريب --- تسبر لحوني تعجب أهل الطرايب


محكمه حكم المروة المصاويب --- وقلنا لصبيان تساوي الحرايب


قد جرني للشعر قتلت الاجانيب --- قالو قتيل ذبح في غير صايب


جار لابن شوهان يحي كما الذيب --- في سب جاره شب نار الحرايب


يحي براس امعمد يعوي عوا الذيب --- وبندقه تصرخ لمن كان غايب


آل السري يوم قبلت من الاشاعيب --- سيل غضب نحى يدم الزرايب


وخولان تقبل بارقا له تلاعيب --- سيف ابن ابي طالب يهاوي الضرايب


قد التقو المشرف بعجل التسابيب --- هطفن مع امروتن تهاوي الضرايب


راحوا ولا حي يجر التطانيب --- كلن على جعده يجز الذوايب


يابيض يالي تسحق الكل بالطيب --- غني ليحي بالطروق العجايب


مادام يحي لابته ما ترى الريب --- ويحي نقي الوجه ما هو بعايب


هم اخشري معتق من الكحل والطيب --- فينه يضيف في سنين اللهايب


يذبح الحيل ولو هي مقاريب --- يقرب صحون البر والسمن ذايب


وفي الختام أشكر أخي وابن خالتي الفارس البطل


( زارب بن سلطان بن مداوي بن فزع التليدي) حفيد البطل


مداوي بن فزع الذي كان من أشهر أبطال آل مقبول


والأخ زارب رجل معروف بالكرم والشجاعه والعلوم الي ترفع الراس


وهو أخ وصديق لي وهو من أعطاني هاذهي القصة الجميله


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته