من هنا نبدأ :
استمتعت كغيري من الزعماء ومن ضيوفهم الأعزاء بليلة كان فيها اللقاء مع الأستاذ محمد نجيب مدير قنوات ابو ظبي الرياضية وذلك في روم الزعيم في البالتوك .
كانت ليلة ممتعة بحق أدارها بكل اقتدر المايسترو العزيز ابو راكان . ووقف من خلفه رجال كرسوا جهودهم لخدمة الزعيم ولخدمة الأعلام الحر النزيه . يقود سفينتهم الإعلامية في ذلك كله رجل بقامة الأمير بندر بن ثامر الذي تدين له الجماهير الهلالية بالشكر الجزيل لدعمه لشبكة الزعيم وروم الزعماء .




اعتراف

قال الأستاذ : محمد نجيب ومن خلال إجاباته . أن ثمة شخص كتب موضوعاً في شبكة الزعيم يدعوا للمصالحة مع أبو ظبي الرياضية . وقال أن الموضوع حذف ولم يترك لتعاطف الجماهير مع أبو ظبي . وهذا ليس مهم فقد ردت الشبكة في حيتنها وانتهى الأمر .
ولكن المهم عندي هنا أنا الأستاذ محمد نجيب اعترف بمتابعته للشبكة أو على أقل الأحوال بأن هناك من يوصل له صوت الشبكة .
ولذا سأخاطبه وأتمنى أنلا تعميه الحقيقة عن القراءة فيقول لم أر الموضوع . كما أصمته الحقيقة عند سماع مداخلات أعضاء الروم فقال : الصوت مو واضح .


الحقائق لا تُغير وان حاولت تزييفها .
أستاذي العزيز الإعلامي القدير محمد نجيب . حاولت أنت من خلال المقابلة أن تزيف بعض الحقائق ولنقل حاولت بعفوية إحسانا بك النية . فحاولت مثلاً أن توهم الراي العام أن الهلاليين انساقوا للمقاطعة بغير قناعاتهم وإنما بمشورة أخرى من خارجهم , وحاولت أن تمرر علينا أن الأمير ابن مساعد لم يترك فرصة للحوار قبل تصريح المقاطعة الشهير . وحاولت أن تمرر كلاماً آخر وجاءك الرد مباشرة من أعضاء الروم .
وقبل ردودهم أحب أن أذكرك بكلام كبير من وزير كبير قال حينها ( الحقائق صعب تجاهلها ) . وهي لا تزيف مادام أنها تمت في وقت بات الإعلام فيه شفافاً واضحاً بيناً . وتذاكيك لن ينفعك مهما حاولت جاهداً أن تتهرب في الهروب .




ولكن تعال لنتكلم عن المبادئ يا صاحب المبادئ.
نعم أستاذي محمد نجيب فأنت قعّدت لمفاهيم ومباديء إعلامية حاولت أن تبين أن الهلاليين خالفوها . ونحن من حيث المبدأ نتفق معك على سمو تلك المبادئ وصحة بعضها ولكن نختلف في إسقاطك لهذه المبادئ على برنامجك .


قلت أنت ( أن الإدارة الهلالية غيبت الصوت الهلالي وعليها تقبل الرأي والرأي الآخر . وأن تسلك مسلك مقارعة الحجة بالحجة بدل المقاطعة) .

وهذا مبدأ سليم عظيم ولكن يا عزيزي لماذا أسقطته على برنامجك وضيوفك . فهل فاتك أستاذي أن المحاور قبل حواره لابد أن يعرف من يحاور . فقد يكون محاوره كذاب أو متعصب أو سفيه أو أحمق .
والحقيقة أن ضيوفك بعضهم يكذب ويدلس علانية وبلا حياء . ومن بين ضيوفك متعصبون قد سكروا بتعصبهم حد الثمالة . ولا أدل على ذلك من المواقع الريادية التي يحضون بها كقادة لرابطة المشجعين الصحفيين لأنديتهم .
فكيف بالله عليك يتم الحوار مع هؤلاء ؟!
دعني أفهمك أكثر :
هب أن رجلاً ما دعا رجلاً رشيدا لبيته . وبعد حضور المدعو تفاجأ بوجود سفيه في المجلس . فجلس على مضض وطلب من صاحب المجلس بهمس أن يعفيه من وجود هذا السفيه . لكن صاحب المجلس يحب الهوشات ابى عدم خروجه أي ذلك السفيه بل قال إذا تكلم عليك رد عليه.
فدارت قضية فانطلق السفيه يكذب ويسب النبيل الزائر .
فماذا تتوقع أيها المضيف من زائرك العزيز .
هل فهمت ؟

نعم الخروج من المجلس أولى من حوار ذلك السفيه والحديث معه .



المبدأ الإعلامي الآخر الذي أسقطته ظلما على برنامجك .
هو ( إللي تلعب به أكسب به )
وهذا صحيح ولكن ألم يكن حسن كيتا متميزا كرويا . فلماذا تم طرده ؟
يا عزيزي نعم قد يتابع برنامجك لكن دعني أوضح لك أمرا وبمثال أيضا .
لو حضر عالم دين عظيم لإلقاء محاضرة في مدينة الرياض . فستجد أن من يتابعه قليل ولكنهم نخب وهو أي العالم ينقد لهم ذهب . وينصح ويرشد ويزيد المتلقي علما . ومع ذلك نسبة الحضور قليل .
في الشارع المقابل حصلت هوشة ( شجار ) بين أربعة وفي لحظات اجتمع الآلاف لمشاهدة المعركة مع أنهم لن يخرجوا منها بفائدة ولكن ليضحكوا ويقطعوا الوقت .
باختصار يا عزيزي
جمهورك نسبة كبيرة منهم من فئة جمهور مسرحية مدرسة المشاغبين ....!
ولو عدت عودة منصف لحلقاتك لوجدت أنها لم تخرج بقيمة إعلامية تستحق أن تؤدي رسالة سامية . بل جلها شد شوش وتتبع فضائح وإثارة للتعصب ...فهل هذه سمعة طيبة يا طيب ؟!


خاتمة .
تمهل فليس كل الناس يخدع .
تحية إجلال لك أستاذي محمد نجيب
منقووووول شبكه الزعيم