بسم الله الرحمن الرحيم

اولا شكرا لك اختي الكريمة على طرح هذا الموضوع الذي جاء في وقته بالضبط

ثانيا من الطبيعي اختلاف الآراء حول هذا الموضوع من مؤيد ومعارض وسبب الاختلاف اختلاف العقليات في المجتمع بالنسبة لوجهة نظري قرار ادخال المرأة في مجلس الشورى غير سليم مع كامل احترامي وتقديري للمرأة متعلمة وغير متعلمة وليس المقصد من كلامي هذا تهميش لها أو اقلال من شانها لكن المرأة طبيعتها ضعيفة وعقلها لايؤهلها لتولي المناصب الإدارية التي تعتمد عليها مصالح الشعب بناء على الحديث التالي /عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ أن رسول الله قال ‏ ‏ما رأيت من ناقصات عقل ولا دين أغلب لذي ‏ ‏لب ‏ ‏منكن قالت وما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين بشهادة رجل وأما نقصان الدين فإن إحداكن تفطر من رمضان وتقيم أياما لا تصلي
(أي في حال العادة الشهرية )
وايضا الحديث التالي يعارض تولي المرأة لأمور الرئاسة

عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
( . َ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )
رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في " السنن " (8/227) وبوب عليه النسائي بقوله : "النهي عن استعمال النساء في الحكم " انتهى.

وليس في هذا الحديث انتقاص لقدرات المرأة القيادية في الإسلام ، ولكنه توجيه لقدراتها التوجيه الصحيح المناسب ، حفاظاً عليها من الهدر والضياع في أمر لا يلائم طبيعة المرأة النفسية والبدنية والشخصية ، ولا يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الأخرى ، التي حفظت المرأة من الفساد والإفساد .

وقد سئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي :
"هل يجوز لجماعة من المسلمات اللائي هن أكثر ثقافة من الرجال ، أن يصبحن قادة للرجال ؟ بالإضافة إلى عدم قيام المرأة بإمامة الناس في الصلاة ، ما هي الموانع الأخرى من تولي المرأة للمناصب أو الزعامة ، ولماذا ؟ فأجابت:

دلت السنة ومقاصد الشريعة والإجماع والواقع على أن المرأة لا تتولى منصب الإمارة ولا منصب القضاء ؛ لعموم حديث أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن فارساً ولّوا أمرهم امرأة قال : ( لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة ) فإن كلا من كلمة ( قوم ) وكلمة ( امرأة ) نكرة وقعت في سياق النفي فَتَعُم ، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو معروف في الأصول.

وقد يقول قائل اننا لم ننصب المرأة في الحكم كما نصبت بنت كسرى فاقول نعم لكن اليس معظم قرارات الحكم بناء على توصية من مجلس الشورى فاقول بلى انها كذالك ومادام المرأة في ذالك المجلس فأكيد سيكون لها رأي تشارك به في القرارات

وهذا التأييد جاء بإدخال المرأة في مجلس الشورى من البطانة الغير منصفة التي تتحلى بصفات العلمانيين وانصار دعاة تحرير المرأة هل انه لا يمكن ان يناقش امور المرأة إلا النساء يعني عموم الرجال في مجلس الشورى لايهتمون إلا بأمور الرجال فقط ورحمة بالنساء ادخلت المراة في الشورى من اجل احياء حقوق المرأة وانصافها لا اعتقد ان هذا صحيح ولا يقره عقل سليم
ولكم ان تتخيلون كيف يجي النقاش حين تضعه النساء على طاولة المناقشة وبعض الأمورلاتفكر المرأة في سلبياتها من ايجابياتها ولا تقدم مصالح الشعب والمواطن والأهم من المهم لعدم استنباطها ذالك قد تكون نضريتهن سطحية نوع ما من حيث الفهم والقدرات العقلية
وانا مع من يقول ان المرأة نصف المجتمع وان لها ما للجال من الحقوق ولكن فيما يتناسب مع الشريعة السلامية كلامي هذا وجهت نظري لكن اتمنى يوافقني فيه
بعضكم