أردتك بشدة .. أحسست أن ذاتي مشبعة بك .. وفارغة من حنينك ..
لماذا يسرق منا الوقت الابتسامات ..
لحظات العشق ..
وبقايا منا في داخله ..
بعض الشعور قاتل .. وبعضه بلا تكوين ..
أن كنت تشعر باحساس القتل بدوني ..
فأنا لا وجود لي ..
عدم ..
ومساحات فارغة فقط ..
داخل عيني تتغرغر ألف دمعة .. وتأبى أن تسقط ..
عذبتني .. إستباحت عيناي ..
لاجرم لها يذكر ..
ومع ذلك قتلت كل شعور داخلي ..
امتدت بي الاشجان ..
إلى مدى .. متسع من الوجع .. كاد يخنقني .. رغم أتساعه ..
ملامح من ذكرى .. توقفت عليها أحلامي .. لـ تلبسني ثوب الشقاء ..
شحوب .. وتجاعيد تظهر في أفقي ..
وخنجر يمتد إلى خاصرتي .. يدس بعض أوجاعه داخلي ..
صرخات داميه .. تنزف بهدوء .. أتتبع قطراتها .. كدقات ساعة بالية شارفت على الأنتهاء ..
وأرتجافات في فضاء خاوي مني ..
لا يسمع ألا صدى أنفاس ممزقة أجهدها طول الطريق ..
تصاعدت بهدوء ..
مرت بقربي ..
ورمت ما تبقى من تهالكها ..
ومضت ..
وأعود إلى أدمعي وقد تأرجحت على حافة عيني ..
كطفل يلهو .. ويعبث بها ..
وتوسلات من وجنتي .. مدي علي سيل منك ولا تبخلي ..
وصمت ...
أحساس مفقود .. لبس ثوب الوجود .. وتدلى هاربا ..
وبقاياك .. ممزقة تحت أنقاض الروح ..
ورحيل ..
كفى .. أيها الحبر لا تتمادى .. فقلبي لم يعد ينبض ..

لًـسْتٌ مُج‘ــبَــره ~> أًنْ أُفْهِــمْ الآخْـرينْ مًـنْ انًـــــا ..؟!!


~ فًمنْ يمتًلِك مُؤهلْات العًقْــل ؛والقًلْب ؛ والـــــرُوحْ

سًــــأكُونْ أمــامًه// كًالكِتـــابْ المفْتـُـوح~