أُنْشُوْدَة : الْزَّمَن الْمَوْعُوْد ..
كَلِمَات : الْشَّاعِر مَحْمُوْد مُفْلِح ..
أَلْحَان : الْخَز مُرِّي ..
الْأَبْيَات :
بِأَي لَوْن أُرِيْق الْحَرْف يَا عَرَب
وَهَل تَبْقَى دَمٌ فِي الْأَرْض يَنْسَكِب
مَاذَا أَقُوْل لِمَن قَالُوْا وَمَا فَعَلُوْا
مَا ذَا أَقُوْل لِمَن هَمُّوْا وَمَا ثِبُوْا
أَيْن الْجُذُوْر الَّتِي غَاصَت بَترْبَتِنا
وَأَيْن آِفَاقِنَا وَالْبَدْر وَالْشُّهُب
سَيْف الْعَدَالَة مَا أَهْوَى بِه عُمَر
وَلَا اطْمَأَنَّت إِلَى فُرْسَانَهَا حَلَب
لَيْت الْمَرْابِع تَدْرِي أَن فِتْيَتِهَا
فِي عَالَم الْلَّيْل كَم عَاثُوَا وَكَم نَهَبُوْا
يَاأُمَّتِي إِن قَسَوْت الْيَوْم مَعْذِرَة
فَإِن كُفِّي فِي الْنِيْرَان تُلْهِب
فَكَم يَحُز بِقَلْبِي أَن أَرَى أُمَما
طَارَت إِلَى الْمَجْد وَالْعُرْبَان قَد رَّسَبُوَا
وَنَحْن كُنَّا بِهَذَا الْكَوْن أَلْوِيَة
وَنَحْن كُنَّا لِمَجْد الْشَّمْس نَنْتَسِب
مُهِمَّا دُجَى الْلَّيْل فَالَّتَّارِيْخ أَنْبَأَنِي
أَن الْنَّهَار بِأَحْشَاء الْدُّجَى يَثِب
مُسْتَمْسَك بِكِتَاب الْلَّه مُعْتَصَم
وَالْرِّيح حَوْلِي وَالْأَوْثَان وَالْنَّصْب
إِنِّي لَأَسْمَع وَقَع الْخَيْل فِي أُذُنَي
وَأَبْصِر الْزَّمَن الْمَوْعُوْد يَقْتَرِب
وَفِتْيَة فِي رِيَاض الْذِّكْر مَنْبَتِهِم
لِلَّه مَا جَمَعُوْا لِلَّه مَا وُهِبُوا
إِذَا نَظَرَت إِلَيْهِم خَلَت أَنَّهُم
جَاءُوَا مِن الْخُلْد أَو لِلْخُلْد قَد رَكِبُوْا
تَأْبَي الْأَعِنَّة إِلَا فِي أَكُفِّهِم
وَالْخَيْل إِلَا إِذَا مَا فَوْقَهَا وَثَبُوْا
جَاءُوَا عَلَى قَدْر وَالْلَّه يَحْرُسُهُم
وَشُرِعَة الْلَّه نِعْم الْغَاي وَالنَّسَب
إِسّتَمّاعَا مُمُتَّعاومُوِفَقا ..
دُمْتُم بِخَيْر