بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك تاجر متزوج من إمرأة جميلةوكان يكثر من الترحال
فشك في سلوكها أثناء غيابه فاحضر طائرا ليخبره عن كل ما
يجري في البيت، وكانت زوجته على علاقة بشاب، وعندما عاد
الرجل من سفره أخبره الطائر بما رأى فقالت المرأة لزوجها : "
إتقي الله ولا تصدق كلام طائر لا يدري شيئا ولا يعقل ولا تظلم نفسا لا ذنب لها " وبعد حوار طلبت المرأة من زوجها أن يبيت
الليلة عند أصدقائه ثم يأتي غدا فيستمع إلى الطائر والمرأة ويقتل الكاذب منهما.
وافق الزوج، وعندما ذهب أخذت المرأة جلدا باليا ووضعته على
القفص، ثم أضاءت مصابيح قوية وسلطتها على القفص،
وجعلت تصب الماء على الجلدوتدق بطبل قرب القفص حتى طلع
الفجر، فلما عاد الرجل في الصباح وسأل الطائر أجابه أنه لم يرى
شيئا لأن المطر كان يهطل طوال الليل غزيرا، وكان هناك رعد
وبرق يأخذ بالأبصار، فقال الرجل وهو غاضبا: لقد علمت بأنك
كاذبا الدنيا لم تمطر البارحة ولم يكن هنا رعد ولا برق، وأخذ
الرجل الطائر المسكين وذبحه قربانا لخطيئة زوجته، أما المرأة
فقد صنعت من لحمه أشهى مرق تذوقته وتذوقه زوجها وتذوقه
العشيق.
♥♥♥♥♥♥
مع حبي