قام الحوثيين يوم امس بمناورات عسكرية على الحدود السعودية المتاخمة لمنطقة نجران استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وراجمات الصواريخ وقد شهدت المناورة أسلحة جديدة روسية الصنع لا تستخدمها إلا المليشيات الإيرانية في سوريا والعراق .هذا وقد أكد عدد من المواطنين القريبين من جبل كتاف أن منازلهم تهتز جراء الإنفجارت المدوية .تجدر الأشارة الى أن عدد من الأهالي من القبائل الحدودية المتاخمة لحدود دولة الجوار من شرق جازان إلى شمالها قد ابدو إستيائهم من تحركات بعض المتسللين عبر الحدود اليمنية وخاصة المنتمين لقبائل صعدة اليمنية حيث أصبحوا يتمركزون في مواقع مطلة ويتابعون التحركات الأمنية المتواجدة في المنطقة و تلك الفئة التي باتت تقلق المواطنين لكثافتها وتحركاتها المريبة حيث أكد فرحان يحي الغزواني أنه شاهد بعض من اليمنيين يلتقطون صور بجوالاتهم وبعضهم لا يكاد يفتر عن الاتصال وعند محاولتنا متابعتهم لاذوا بالفرار جهة الأودية والطرق الجبلية وليست المرة الأولى وأضاف جابر المالكي أن تحركات اليمنيين المنتمين للتيار الحوثي تكاد تميز عن بقية اليمنيين من خلال تحركاتهم المريبة و تحركها عبر تواصل تلك الجماعات عكس اليمنيين الغير منتمين للتيار الحوثي كونهم منهمكين في أعمالهم وتحصيل قوتهم بعكس تلك الفئة التي قد يتستر البعض منهم بأعمال خفيفة لغرض المراقبة والتربص من خلال تحركاتهم.كما لاحظ البعض أن ذلك تزامن مع عوده ملفتة الأثيوبيين المنتشرين في بطون الأودية والمسالك الجبلية الوعرة، وأضاف فرحان المالكي أنه مع نشاط الجهات الأمنية تختفي تلك التكتلات والحركات المريبة وكأن هناك من يشعرهم بتحركهم وما أن تلبث الركود حتى تعاود تلك الفئات الخطرة ممارست مهامها المريبة .



إقرأ الخبر في (آل تليد نيوز)...