عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-22-2012
جنوبي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 780
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5220 يوم
 أخر زيارة : 10-10-2021 (08:08 PM)
 المشاركات : 3,607 [ + ]
 التقييم : 32989
 معدل التقييم : جنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الوقفه الخامسة مع سورة يوسف



٨٣- قال: ((إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ))[يوسف:55] فيه : جواز مدح الإنسان لنفسه لمصلحة يراها .
٨٤- يوسف لم يزكي نفسه ليتفاخر بشيء عنده، وإنما قال ((إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ))[يوسف:55] ليبين للملك أنه أمين على المنصب وعليم بأصول القيادة والإدارة .
٨٥- ((وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ ))[يوسف:21] أن تمكين يوسف إنما هو بتوفيق الله ، وأن الإمارة والولاية داخلة في النعم لمن أجاد إدارتها .
٨٦- ((وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ))[يوسف:57]
جاءت هذه الآية بعد تولي يوسف المنصب ليعلم الجميع أن الآخرة خير من الدنيا ومناصبها .
٨٧- قال يعقوب لأبنائه ((لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ))[يوسف:67] فيه الاحتراز من العين والحسد وأن ذلك مطلوب وهو سبب مهم في الحفظ .
٨٨- ثم قال يعقوب بعد ذلك ((وَمَا أُغْنِي عَنكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ))[يوسف:67] فيه : التعلق بالله وتفويض الأمور إليه ، وأن الواجب علينا فعل الأسباب فقط .
٨٩- لما أخذ يوسف أخاه وأبقاه عنده كان يعقوب يحدوه الأمل وحسن الظن بربه عز وجل ((فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ))[يوسف:83] .
٩٠- تعجب أولاده من بقاء يوسف في قلبه بعد مرور نحو ٣٠ سنة ،

فأعلنها من قلب محترق ((إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ))[يوسف:86] فما أجمل التعلق بالله وحده.
٩١- وقال يعقوب ((وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ))[يوسف:86] نعم أنا أعلم أن ربي لطيف وسيلطف بي ، والله كريم وسيكرمني بعودتهما . وهنا يكون الرجاء الحقيقي .
٩٢- ثم أمرهم بالرجوع للملك والبحث عن يوسف وعدم اليأس من رحمة الله وفرجه ونصره . وكأني بهم يقولون : وأين يوسف ؟ وماعلموا بالذي أمامهم .
٩٣- ثم دخلوا على يوسف فعرفهم ولكنهم لايعرفونه وطلبوا طلباتهم في الطعام . فقال يوسف لهم (( هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ ))[يوسف:89] إنها الصدمة الكبرى !!!
٩٤- قالوا لعلك أنت يوسف ، فأخبرهم أنه يوسف، وأن الله أكرمه وأخاه بالبركات، ثم أخبرهم بقاعدة مهمة وهي " التقوى والصبر " وأنها طريق النجاة .
٩٥ - ((إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))[يوسف:90] يالها من آية جامعة لأسباب النجاة . نعم لقد كان يوسف تقياً لربه في عدة مواضع .
٩٦- لقد كان يوسف صابراً على قضية البئر ، وقصة مراودة المرأة في القصر ، وكان صابراً للسجن في سبيل الله ، فكانت النتيجة ( التمكين والرفعة ) .
97 - وحينما علم إخوة يوسف بأن الذي أمامهم هو يوسف , نطقوا بكلام جميل ((قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا ))[يوسف:91] إنه الإيثار الرباني واختياره .
98- وحينما ترجع لقصة يوسف وقصص البلاء التي وقعت له , ثم تتأمل (( لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا ))[يوسف:91] تعلم أن الإيثار الرباني لابد أن يكون معه بلاء .
99- وتزداد يقيناً بأن الوصول إلى مراضي الرب ومنازل القرب منه لا تتم إلا بعد تجاوز الابتلاء بكل أدب , بلا اعتراض ولا جدال ولا شكوى .
100- ثم قالوا ((وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ ))[يوسف:91] ما أجمل الاعتراف بالخطأ, ومحاولة الرجوع للحق , وكم في هذا الموقف من أثر على قلب يوسف عليه السلام .
.



 توقيع : جنوبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس