الموضوع: التوبه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-03-2012
شروق الامل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1079
 تاريخ التسجيل : Jun 2012
 فترة الأقامة : 4357 يوم
 أخر زيارة : 05-02-2014 (07:57 PM)
 المشاركات : 5,164 [ + ]
 التقييم : 23321
 معدل التقييم : شروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي التوبه



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قال الله تعالى (( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ))
قال تعالى (( يا أيها الذين امنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ))
قال عليه الصلاة والسلام (( يأيها الناس توبوا إلى الله قبل إن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة قبل إن تشغلوا وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له في السر والعلن تنصروا وتجبروا وترزقوا ))
التوبة واجبة بالكتاب والسنة كما تبين من الآيات السالفة الذكر وان كثيراًً من أعمالنا نافلة فكيف سيقبل الله منا النافلة ونحن لم نؤدي الفرض والواجب
التوبة بمثابة الأرض للبناء فمن لا ارض له لا بناء له وكذلك من لا توبة له لا إيمان له فهي أصل من أصول الأيمان وهي الرجوع عن الأوصاف المذمومة إلى الأوصاف المحمودة مع الندم على ما مضى والعزم على عدم العودة إلى ما مضى
يشترط للتوبة ثلاثة شروط إذا كانت بين العبد وربه وهي
1. ترك المعصية
2. الندم على فعل المعصية
3. العزم على عدم العودة للمعصية
ويضاف شرط رابع لهذه الشروط الثلاثة إذا كانت بين العبد وبين الناس وهو : رد المظالم إلى أهلها سواءًً كانت مادية أو معنوية
ولا بد إن تكون التوبة خالصة لله سبحانه وتعالى حتى تكون توبة نصوح وقد وصف بعض المشايخ توبة المراءون بمكب نفايات فرش بالحرير والديباج ووضع عليه من العطور ذات الروائح الطيبة فإذا ما شاهدها الناس اغتروا بمنظرها الخلاب ورائحتها الزكية ولن إذا ما كشف عنها الغطاء بانت على حقيقتها فسوف ينفر الناس منها ومن منظرها وهكذا توبة المرائين عندما تكشف على حقيقتها تنفر الملائكة وجميع الخلائق منها .
ومن كرم الله تعالى على عباده انهم إذا فعلوا معصية ثم تابوا ثم فعلوها ثم تابوا قيل الله توبتهم قال عليه الصلاة والسلام (( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )) رواه مسلم والنسائي .
قال حجة الأسلام الغزالي رحمه الله تعالى من ترك المبادرة إلى التوبة بالتسويف كان بين خطرين عظيمين :
الأول :ـ إن تتراكم الظلمة على قلبه من المعاصي حتى تصبح رينا فلا يقبل المحو
الثاني :ـ إن يعاجله المرض أو الموت فلا يجد مهلة للأشتغال بالمحو
رب هب لي المتاب حتى اتوب
واعف عني فقد عرتني الذنوب



 توقيع : شروق الامل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس