في يوم ما هاجت عواصف الغدر
وانتشرت بين الصفحات
فانقلبت امواج البحر
وهاجرت طيور الطرقات
السوال يطرح نفسه؟
الحياه ماذا؟
بدون صوت او طعم للطفوله؟
بدون تسامح وحب وعطاء؟
بدون كره وعدوانيه وجفاء؟
بدون حريه واعطاء اراء؟
بدون انسانيه وايام هناء؟
سؤال لا مهرب منه ولا خباء........
أهي بقايا ذكريات؟
ام بقايا حلم قد مات؟
ام عيون بالدمع مغرورقات؟
اهي عمر مضى وفات؟
أ أتى السؤال في لحظات؟
ليفتح دفاتر من زمن بين ركام النسيان مطويات؟
ام ليعيد احلام في طرقاتةاليأس تائهات؟
ام جاء ليرفع عن كاهل العمر المحمل بالاهات؟
وجعا استبد بي اياما وسنوات؟
ام جاء ليزرع دروبي وهما وامنيات؟
ام جاء ليحرقني بالالام والاهات؟
لماذا الفرح والتفاؤل ثواني؟
والحزن يملا كل الاوقات؟
هل الدموع هي الدواء؟
اهي علاجا للاهات والحسرات؟
لماذا نبكي؟
هل نبكي عندما نحزن ام عندما نفرح؟
ام عندما ندخل عالم الذكريات؟
ام عندما نتأمل الامنيات؟
ام عندما نخبئ كلاما سبقته ستاره
فلم تظهر منه سوى همسات
نخبئ كلاما ولو خرج لكان منه عظات
كلام ولو خرج لاعاد الحياه
لاناس قتلتهم الاحزان والذكريات
قتلت ارواحهم وعقولهم
فلم يبقى منهم سوى نظرات
لقد اختفوا خلف ستائر النسيان
لا ينتظرون سوى لفه كفن الممات
اقتلتهم الدموع الخفياء؟
متى سيحين وقت النسيان
واخيرا ادعو الله في احلى دعاء
ان ينصر كل مظلوم ويفجر الاعداء
واخر كلمه اقولها استودعكم ادمعوا في خفاء
حتى تحاولوا ان تواسوا الجرحاء

مما راقني

تعلمت الصبر و البال مهموم
تعلمت السهر وماعرفت النوم
تعلمت اضحك و الفرح معدوم
بس ماقدرت اتعلم كيف اصبر وان منك محروم