في بعض الأحيان يكون أفضل حل لمشكلة معينة هو أن لا تفعل شيئا!!!

في الأغلب أن المشاكل لن تحل نفسها بنفسها إن تركت..
ولكن القرارات المتسرعة قد تكون أكثر تدميرا من عدم فعل شيء.

أول شيء يجب أن تفكر فيه عند مواجهة موقف معين هو أن تصبر حتى يتضح كل شىء.
مما قد يساعدك أن تصبح صبورا أن تعرف أهمية الصبر فى عملية إتخاذ القرار.

الكثير من الناس يظن أن الصبر هو عدم فعل أي شيء و لكن هذا معتقد خاطىء تماما.

الصبر على عكس ما يظن كثير من الناس هو حالة من الرضا بما حدث مع أخذ الكثير من الخطوات لتغيير الواقع.

أي أن الصبر ليس حالة سلبية وإنما هو حالة ايجابية تماما يتحرك فيها الشخص لجعل حياته أفضل.

حينما يتعرض الشخص لأي موقف يحدث له تغير في المشاعر،
هذا التغير قد يجعله يأخذ قرار مبني على المشاعر فقط مما يجعله يندم في النهاية.
الإنتظار بدون أخذ أي قرار حتى تقل حدة تلك المشاعر يجعلك تأخذ قرارات أكثر حكمة بعيدة عن العواطف والمشاعر.

عقلك الباطن قد لا يستوعب الموقف الجديد فور حدوثه ولكنه قد يحتاج إلى بعض الوقت حتى يرتب الأمور ويفهمها جيدا.

الإنتطار يوم أو يومين قبل إتخاذ قرار مهم يعطي وقت كافي لعقلك الباطن حتى يرى الموقف من جميع جوانبه وبالتالي يجعلك تأخذ قرار أفضل.

في بعض الأحيان قد تكون المعلومات المتوفرة غير كافية لجعلك تأخذ قرار حكيم ,
ودائما الإنتظار يؤدي إلى ظهور معلومات جديدة .

هذه المعلومات تسمح لك بأخذ قرار أفضل وتعطيك الفرصة للتصرف بشكل أكثر حكمة.