الموضوع
:
أعجوبة البحر المتوسط . . . مغارة هرقل
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-10-2011
لوني المفضل
Blueviolet
رقم العضوية :
474
تاريخ التسجيل :
Oct 2010
فترة الأقامة :
4934 يوم
أخر زيارة :
09-23-2021 (01:51 AM)
الإقامة :
Riyadh
المشاركات :
10,593 [
+
]
التقييم :
8968
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
أعجوبة البحر المتوسط . . . مغارة هرقل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اسعد الله صباحكم / مساؤكم احبتي في هذا المنتدى
أعجوبة البحر المتوسط . . . مغارة هرقل
موقع المغارة وصفاتها
تعتبر مغارة "هرقل" قرب مدينة طنجة أكبر مغارات إفريقيا، حيث توجد فيها سراديب تمتد إلى مسافة 30 كيلو متراً في باطن الأرض ، وتستقطب المغارة السياح وهواة الاستغوار منذ اكتشافها عام 1906، والمغارة التي نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع صخري تشرف على المحيط الأطلسي غير بعيد عن بوغاز جبل طارق، حيث تتعانق مياه البحر الأبيض المتوسط بمياه المحيط الأطلسي، وتنتمي إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التي يعود تاريخ استيطانها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد ، ومن خلال شرفة المقهى العلوي يمكن للسائح مشاهدة خليج طنجة ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس بالعين المجردة حين يكون الجو صحوا.
ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر
عند كل مدّ، وينفذ إليه الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجلي عن فتحة النور وهي نافذة تحت الجبل تطل على مياه الأطلسي ، وترسم خريطة أشبه ما تكون بخريطة إفريقيا .
الأسطورة القديمة
ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموض تغذيه الأسطورة القديمة عن تاريخ المغارة ، والتي تقول إن إفريقيا كانت متصلة بأوروبا، وتفصل هذه المنطقة المتوسطة بحر الروم (البحر المتوسط) عن بحر الظلمات (المحيط الأطلسي) .
موقعها الإستراتيجي
جعل موقع مدينة طنجة وهي بوابة المغرب الشمالية عند مجمع البحرين الأبيض
المتوسط
والمحيط الأطلسي منها جنة السياح وقبلتهم من شتى بقاع العالم، فهي تجمع بين السهل والجبل، إلى جانب شاطئ رملي من أجمل شواطئ العالم ، أقيمت عليه أحدث المنشآت السياحية المجهزة بكل الأدوات الترفيهية والرياضية.
تاريخها القديم
وتشير بقايا عمائر ومباني طنجة القديمة، بأشكالها الرومانية والأندلسية والأوروبية ، إلى تاريخ المنطقة التي ترك الفينيقيون والقرطاجيون والرومان والوندال والعرب حوافر خيولهم عليها، ففي عام 707م فتحها موسى بن نصير وولّى عليها القائد طارق بن زياد الذي انطلق منها عابرا المضيق الذي أخذ اسمه ليفتح الأندلس عام 711م ، فعظم شأن المدينة وأصبح اسمها يطلق على المغرب الأقصى كله بعد أن تحولت إلى مركز وجسر تعبر منه قوافل الجيوش والعلماء والأدباء ، وكل من يود التوجه إلى الأندلس التي كانت لا تفصلها عن طنجة سوى 14 كيلومتراً عبر البحر.
وبعد خروج العرب من الأندلس احتضنت طنجة المهاجرين الأندلسيين ، فأقاموا فيها وصبغوا حياتها بالصبغة الأندلسية المرهفة، ثم دخلت طنجة حلبة الصراع العالمي فسقطت في قبضة البرتغاليين الذين قدموها عام 1662 هدية زواج الملك شارل الثاني ملك إنجلترا من كاترين أميرة البرتغال .
تراثها العربي الأصيل
رغم تعاقب خطوات الغزاة والمغامرين فوق ترابها، بقيت طنجة، كما هي ، محافظة على انتمائها العربي ، واحتفظت بسجلها كمنتدى لتلاقح الأفكار والتيارات ، حيث لجأ الكثير من مبدعي ومشاهير العالم، وأقاموا بها واتخذوها مكانا ملائما لإبداعاتهم، من بين هؤلاء أوجين دولاكروا ، وماتيس، ومارك توين، وتينسى ويليامز، وبول بولز، وصموئيل بيكيت، وجان جيني، وأنطوني كوين، وآخرون.
وكان ابن بطوطة أشهر رحالة العرب وهو من مواليد طنجة عام 1304م خير داعية لمدينته خلال رحلاته في مختلف أرجاء العالم.
ارجوا ان ينال إعجابكم
منقووووول
زيارات الملف الشخصي :
1331
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.15 يوميا
MMS ~
تليدي وافتخر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى تليدي وافتخر
البحث عن كل مشاركات تليدي وافتخر