حملتني الأيام على خُطَاها لأسير ..
وإن حُطتْ الأحزان على قلبي الكَسِير
وإن افترشتِ الأنا حزناً وتوسّدت ألما
وتعالت الأصوات من حولي تبُوح أمَا الحزنُ إكتفى !!
ومنابتُ القهر أخَذَتْ تَشقُ طريقها حتى بالدُجى
أواهٌ على نفسٍ توسدت الأحزانَ رَصِيْفاً
تشكي هماً مابين الطرقاتِ تصرخُ أسى
كـ مجنونةٍ قد فَاقَ بها الألم ..
تشكي/.. تَنُوح وتبكي
وقطراتُ دمعٍ أغرقت الأزِقَه
وحزنٌ يَصْرُخُ ماكتفى!!..
بَسْلاً لي ولـ روحٍ تستشعرُ مكنونَ الغربه..
ويلاً على حالي وعلى أرضٍ عليها سار فـ أقْفَى
وإن إنهالت على كوكبةِ فؤادي نيازكُ الآهاتِ
سـ اكونُ روحاً تعاركُ مصيرها الآتِ ..
وأُسْتَنْبِتُ على أرصفةٍ الأمل روحاً تَقْوَى المَسِير
لنّ اتَتبّع خُطَاك.. لن أقْتَفِي آثار قدَمَاك
وسَتَجِدُ بالضّفَةِ الأخرى بارقه من أمل
وإن غابت احرفي بعيداً وبلا أيّ تفسير
وإن ضاعت غوايةُ رونق الحرفِ والتعبير
وإن خِلْتُ النبضَ يَهْوِي بِيْ سَبْعِين خَرِيفاً وبلا تأويل
كـ عربيدٍ تائه بالطرقاتِ سكّير ..
ومن حولي ولادةُ إستفهاماتٍ كـ أهوالِ منكرٍ ونكير
لن أتوقف عن المُضي قُدُمَا.. وإن بِتُّ مُعلّقه مابين أرضٍ وسماء
وإن بِتُ بـ غربه مابين نفسي ونفسي
وأعشُوْشِبَ الهَمّ يَنخَرُ بـ فكري
فـ أُحِيْلَ هزيلاً يَعْتَلِيه الوهنُ جسدي
سـ أسيُر بالإتجاهِ المعاكسِ وأُغمِضُ عيني
وأصمّ أذناي براحةِ يداي ,,
سـ ترحلُ الأنا قلباً وقالبا أم أرحلُ بلا روحٍ جسدا