عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-18-2012
جنوبي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 780
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5227 يوم
 أخر زيارة : 10-10-2021 (08:08 PM)
 المشاركات : 3,607 [ + ]
 التقييم : 32989
 معدل التقييم : جنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي 3و4 من شبهات وردود



الشبهتان الثالثة والرابعة من شبهات وردود عليها
الشبهة الثالثة

" أن نصيب المرأة أقل من نصيب الرجل في الميراث "

تصور المرأة أنها مظلومة ومحرومة من نيل حقوقها كاملة في الميراث مثل الرجل ،

فنصيب الرجل في الميراث يساوي نصيب اثنتين من النساء ..

والجواب على ذلك :

أولا

أن الله تعالى ضاعف نصيب الرجل في الميراث لأنه هو المسؤول عن النفقة

بخلاف المرأة فهي غير ملزمة شرعا بالإنفاق على أحد إلا على نفسها وفي

أقسى الظروف ، ولها حق التصرف بمالها وممتلكاتها ..

فأين الظلم في هذا ؟

إن المرأة ولو لم ترث ، لن تعيش مشردة ومحرومة ، فوالدها وإخوتها ملزمون

بالإنفاق عليها وإعالتها قبل الزواج ، وزوجها ملزم بذلك أثناء الزواج ..

أليس هذا تكريما من الله سيبحانه لها ؟

ثانيا

أن الإسلام جعل لها حقا للإرث بعد أن كانت تحرم منه في الجاهلية ، فقد تقدم

أن المرأة في الجاهلية كانت تعتبر من ضمن تركة المتوفى ، وأنهم لا يورثون الصغار من الذكور والبنات .

ثالثا

أنها لا تدخل في العاقلة التي تدفع دية القتل الخطأ أو تتحمل بعض الجنايات

ونحو ذلك .



الشبهة الرابعة

" أن شهادة المرأة تعد نصف شهادة الرجل "

ومن الشبهات الخاطئة أن الإسلام هضم المرأة لأنه جعل المرأة نصف شاهدة

لماذا ؟ خاصة إن كانت المرأة على مستوى من العلم والثقافة قد لا يصل إليه

ذلك الرجل صاحب الشهادة الكاملة ؟

والجواب على ذلك :

أولا

أن الله تعالى بين السبب في ذلك فقال :

(( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ))

فالقضايا المالية ونحوها بعيدة عن طبيعة النساء ، فقد تنسى مثل ذلك ، فأوجب

الله امرأتين لتتم الشهادة ، ومن أجل أن تُذكر إحداهما الأخرى عند النسيان .

ومن حكمة الله تعالى أن صفة النسيان ملازمة للمرأة ، فذاكرة المرأة أقل من ذاكرة الرجل ، وهذه نعمة عظيمة ، حيث إن المرأة قد تتعرض لحوادث مؤلمة

ولو لم تنسها لعاشت حياة كئيبة ، وكذلك آلام الحمل والولادة تستطيع نسيانها

بمجرد خروج المولود للدنيا .. فسبحان الله العظيم .

ثانيا

أن شهادة المرأة تقبل أحيانا لوحدها في مثل القضايا النسائية كالرضاع

والولادة وعيوب تحت الثياب ونحوها لأنها أضبط من الرجل في ذلك .



 توقيع : جنوبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس