معَلومَةْ رآئعة،:


[ فضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ] ،

ككلَ آلحوآسَ تنآمَ مآعدآ آلاذنَ ، فأنتَ إذآ قربتَ يدككَ منْ شخصَ نآئمَ لـآ يستيقظَ !

وإذآ ملأتَ آلغرفة عطراً آوَ غآزاً سآماً ، فأنهَ يستنشقهَ ويموتَ دونْ آنَ يستيقظَ !

ولكَنْ إذآ آحدثتَ صوتاً عآلياً فأنهَ يستيقظَ منْ آلنومَ !

حآسةَ تعملَ منذَ آلولادةَ ، وهيَ آدآةَ آلاستدعآءَ عندْ آلبعثَ ،
وفيَ سورةَ آلكهفَ يخبرنآ ربنآ جلَ جلالهَ بأنَ سببَ نومَ آلفتيةَ هذهَ آلسنينَ هيَ :،
آنَ آللهَ تعآلىَ ضربْ علىَ آذآنهمَ ، فً أصبحَ آلنهآر كْ آلليلَ بلاْ ضجيجَ ،!
وقدَ قدمَ آلله تعآلىَ آلسمعَ علىَ آلبصرْ فيَ آلترتيبَ فيَ عدةَ آيآتَ ، مثلَ :،
[ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ] ،

وآلاذنْ هيَ آلحآسة آلوحيدةةَ آلتيَ لاَ تستطيعَ آنَ تعطلهآ بْ إردآتككَ !
فً آنتَ تستطيعَ آنَ تغمضَ عينيككَ ،
آو تشيحَ بوجهككَ بعيداً إذآ لمْ تردَ رؤيةَ شخصَ معينَ !
وتستطيعَ آنَ لاَ تأكلَ ، فلاَ تتذوقَ !
وآنَ تغلقَ آنفككَ عنَ رآئحةَ معينةَ !
آوَ لاَ تلمسَ شيئاً معيناً لاَ ترغبَ بْ لمسهَ !

وَ لكَنْ ! ، آلاذنَ لاَ تستطيعَ آعطآلهآ حتىً لو وضعتْ يدكَ عليهآ !
. . فَ يصَلككْ آلصوتَ ! ، حتىَ آلميتَ فيَ قبرهَ يسمعَ قرعَ نعآلهمَ : ) ،

سبحآنكَ ربيَ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ