في لقاء الأحد كان لا بد من بطل واحد لأول دوري محترفين سعودي وكان العميد هو أول بطل لها حيث بدد أسطورة الزعامة المزعومة في وسط العاصمة وبين موجها الأزرق الذي تحول إلى غبار تناثر مع أول قذيفة إتحادية أطلقها بوشه وهز بها الهزازي شباك عميد حراس العالم محمد الدعيع:



زاد غضب الموج فأزداد إصرار العمادة فكان لا مكان لعزيز سوى خارج أرض الملعب بعد إرتكابه لخطأ أخرجه بالكرت الأحمر:



ثم جاء الشوط الثاني وفي محاولات يائسة من الهلاليين للعودة إلى أجواء المبارة وبذكاء من المحنك الخبير في مثل هذه المناطق سقط ليعلن عن ضربت جزاء سجلها رادوي في مرما زايد:




لكن العميد أصر على عدم خطف الكأس بأنصاف الفرص فأعطى الأوامر للكومندوز المرعب بوشه فأرسل قذيفته التي لا تصد ولا ترد فأركنها وبقوة خلف ظهر الدعيع:

وهذا التايب أخذو في لفة وتدويرة ويبدوا أن هناك كوبري محقق والله أعلم:



هذا العميد وهذي سواياه:



يستاهل الشكر يا هزازي:



ولا ننسى أن نبارك للعالمي الفوز على نجران

موسم جميل ونهاية سعيدة جدا للأتحاد ويستاهلونها ألف مبروك.