قصيدة اوبـاما للـشاعر الكبير (فهد البراق الثبيتي)
سـلام منـي للرجـال النشامـا
اعداد ما هل المطر مـن غمامـه
همي سرا والناس حولـي نيامـا
اسري على درب الوفا والشهامه
ادور المقصـود شـرق ٍ وشامـا
بين الفياض اللي بريـع اليمامـه
ولا لقيـت اللـي عليـه الكلامـا
دام الجمل مـا كملـوه الفدامـه
عمري قضى ما بين عشرين عاما
نتبع خطى من ساق درب السلامه
جار الزمان ولا عليـه الملامـا
تلقى الخبر في وسط سوق المنامه
وش سالفتكم يوم جبتـوا اوبامـا
سبحان ربي يـوم عـلا مقامـه
من فاتنه عذرا على الخد شامـا
اقبل بسيفه والفشق فـي حزامـه
ما شاف حـال الـذل فقونتنامـا
دام الخطى تخطي بـدرب الندامـه
وليا حكم ما بين شور الخصامـا
الله يعيـن اللـي يغيـر نظامـه
الحر يبقـى حـر فالجـو حامـا
والصقر ما يشبه لبيض النعامـه
فاللين والا فالقسـى مـا نظامـا
بالخط الاحمر تحت ذيك العلامـه
اقولها واللي علـى الحـق دامـا
بين الرجال اللي بدرب الزعامـه
واختامها اعـداد طلـع الخزامـا
واعداد ما غنى لصوت الحمامـه
ازكى صـلاة ٍ للنبـي والسلامـا
شفيعنا المختـار يـوم القيامـه