عجبا لهذه الدنيا التي تأخذ منا أكثر مما تعطي. !!

تجمعنا صدفة نقيه بدايتها مزحة عابره وكلمة طائشه وتعبير مبعثر..

ثم ماتلبث الأيام واللحظات في جعل الصدفه متعة نتذوق حلاوتها سلوة في البال وانشراح في الخاطر.

فنألف هذا الإرتياح ونعتاد عليه
فنعاود الكرة مرات ومرات!!

وفي كل مره نجد النشوة تعلو وتزداد
والفرح يلازم تلك اللحظات
فندمن هذا الشعور الطاغي الذي يتملك الروح والجسد،،
ويجعل من لحظات اللقاء بهم معزوفة شجيه نتقن وإياهم العزف على أوتارها.

ومع مرور الأيام تزداد علاقتنا بهم قوة وارتباطنا معهم تأصلا..
يألف القلب القلب ❤
وتمتزج الأرواح في قالب مفعم بالحب والمودة والحنان.

تأخذنا الأماني والأحلام لعالم خيالي مخملي ...!
نحسبه حقيقة وواقع لنفاجأ ذات يوم
برحيل أحبتنا بل برحيل الروح معهم
لنفيق من الحلم الجميل على واقع يتألم له القلب ويتوجع 💔