الموضوع: انصتوا لبناتكم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-27-2011
دموع الورد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 768
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 4677 يوم
 أخر زيارة : 10-05-2012 (10:07 AM)
 المشاركات : 530 [ + ]
 التقييم : 4867
 معدل التقييم : دموع الورد سمته فوق السحابدموع الورد سمته فوق السحابدموع الورد سمته فوق السحابدموع الورد سمته فوق السحابدموع الورد سمته فوق السحابدموع الورد سمته فوق السحابدموع الورد سمته فوق السحابدموع الورد سمته فوق السحابدموع الورد سمته فوق السحابدموع الورد سمته فوق السحابدموع الورد سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي انصتوا لبناتكم



انصتوا لبناتكم قبل ان ينصت لهن آخرون ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ايها الآباء والامهات اسمعوا لابناءكم وبناتكم وخاصة فى سن المراهقه وانصتوا لهن باهتمام فمشاعرهن فى هذه السن تفور وتبحث عن متلقى ولابد ان يكون هناك متلقى لأنهن لن يصبرن على الكبت الذى يعيشونه بيننا ايها الآباء

بناتكم امانة بأعناقكم ولا تستهينوا بمشاعرهن . اهتموا بهن واسمعوا لهن ولا تهملوهن .. فالخطر يحيط بهن من كل جانب .والحديث فى هذا الامر لن ينتهى . بناتنا تصرخ من عدم الاهتمام .
وفراغ العاطفه. مصيبه لدى الفتااهواخطاره عظيمه.

وهناك نصائح.

الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.

إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.
إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.
إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.

إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.
واسال الله الهدايه.

اتمني مايكون مكرر
لأن لي فتره منقطعه عن النت

تقبلوعودتي ولكم تحياتي



 توقيع : دموع الورد


رد مع اقتباس