عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-29-2011
غيثارة المساء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 412
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 فترة الأقامة : 4973 يوم
 أخر زيارة : 09-29-2012 (11:48 AM)
 المشاركات : 5,083 [ + ]
 التقييم : 8199
 معدل التقييم : غيثارة المساء سمته فوق السحابغيثارة المساء سمته فوق السحابغيثارة المساء سمته فوق السحابغيثارة المساء سمته فوق السحابغيثارة المساء سمته فوق السحابغيثارة المساء سمته فوق السحابغيثارة المساء سمته فوق السحابغيثارة المساء سمته فوق السحابغيثارة المساء سمته فوق السحابغيثارة المساء سمته فوق السحابغيثارة المساء سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
البحيرة السامه..






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تقع هذه البحيرة في بيركلي ، في ولاية مونتانا
يبلغ طولها 1 ميل بعرض نصف ميل و عمقها 270 متر .

كانت في السابق منجم نحاس. تبدو حقا جميلة
في هذه الصورة.... يمكنك شراء التذاكر لمشاهدتها
من على مكان خاص.

لكنها رغم جمالها الى أنها سامة جداً
لدرجة لا يستطيع اي كائن العيش فيها.



حيث أنه يُمنع السياح من الغوص فيها .

و هذا ما تنصح به السلطات بشدة.
لكن ما سبب تكون هذه البحيرة القاتلة
و السامة،

كما ذكرنا سابقاً فقد كانت هذه البحيرة
منجما للنحاس اغلق عام 1982
و غُمرت مخلفات المنجم بالمياه الجوفية .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تتكون مياه البحيرة بشكل كبير من المنجنيز
و مركبات النحاس
و الحديد التي تذيب ملابسك و تحرق عيونك
و تذيب جلدك و تتلف الحلق و ...


حسناً,
لقد اتضحت الصورة.

يمكن تشبيها كالمياه الحارقة،
لا يوجد أسماك في البحيرة و لا يوجد عشب حولها
و حتى البعوض لا يقترب منها ليضع بيضه




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الصورة في الأعلى اخذت من محطة الفضاء الدولية في 2006
في وقت كانت به البركة بعمق 270 متر
لكنها لا تزال تزداد عمقاً، تتلقى هذه البحيرة المهجورة الغير مسيطر عليها الكثير من الإهتمام
من الحكومة بسبب المخاطر التي من الممكن أن تؤثر على النظم الإيكولوجية و الناس.

فيجب مراقبة المياه بشكل دائم للتأكد
من عدم تسربه للمياه الجوفية.
وهنالك خطط تجري لفلترة
هذه المياه و ضخها لجعل مستويات السم تحت السيطرة
و لكن تشير البيانات الى أن تنفيذ
هذه الخطط سيستغرق
وقتاً طويلاً.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لكن المفاجأة و قد صدق الله تعالى حينما قال
( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) ; سورة الروم (19) ،


فقد اكتشف العلماء مؤخراً وجود مئات المايكروبات
الفريدة من نوعها و البكتيريا و الطحالب و الفطريات
التي تحتويهم
هذه الحفرة السامة و التي من الممكن أن تساعد في
علاج أمراض السرطان.




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







رد مع اقتباس